صدور «ديوان المجدد الشيخ محمد رضا المظفر» عن دار الرافدين


لم يكن عنوان الشيخ محمد رضا المظفر رجل الدين والعلم فقط، بل كان المظفر شاعرًا وله صوته في محافل النجف ومجالسها، ينفعل بما يدور حوله من أحداث ويتفاعل معها، ونوّه بشاعريته وشعره عدد من الأدباء والكتّاب الّذين عنوا بأدب النجف وأعلامه فعدوا الشيخ من الشعراء المجيدين. 

فالمظفر شاعر- على وفق مقاييس بيئته وعصره - كان له صوته في محافل النجف ومجالسها، ينفعل بما يدور من احداث ، ويتفاعل معها سلباً وايجاباً  وقد نوه بشاعريته وشعره عدد من الكتاب الذين عنوا بأدب النجف وأعلامه، فعده الشيخ جعفر محبوبة من المتميزين والشعراء المجيدين..  يشهد لنبوغه في الادب وتقدمه في الفضيلة مقالاته المنشورة المتنوعة وشعره الرائق الدائر وفيه من السلاسة والانسجام ما يرتاح(كذا) إليه الطبع ويستحليه الذوق الصحيح ووصفه السيد محمد جمال الهاشمي بأنه شاعر واسع الخيال . 
يقول فى إحدى قصائده:
أرض الغري أندبي حظًا بلغت به
من رفعة العلم ما أنقادت له الغيرُ
لا تطمئني لشيءٍ طاب ظاهره
فالماء يصفو لكن تحته الكدرُ
ويحتوي ديوانه هذا جلّ قصائده ومقطوعاته بالإضافة إلى ذلك٬ كما يحتوى على فهرسة لآيات الذكر الحكيم والأحاديث والآثار والأمثال والقوافى والأعلام المترجم لهم، والأماكن والبقاع والبيوتات والقبائل والفرق.
تعليقات