هناك امور اعتبرت علامات تشير إلى زمن نزول الاية وهل أنها مكية أم مدنية ، ومن هذه العلامات:
فعلامات المكي هي:
1- كل ما نزل فيه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، فهو مكي. بناءً على أن طبيعة المرحلة المكية هي الخطاب العام لكل الناس.
إلاّ أن هذا العنصر أو هذه السمة لا تصلح أن تكون ضابطة تمييز بين المكي والمدني نظراً لورود اياتٍ ثبت مدنيّتها تخاطب الناس بالخطاب العام مثل قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ...﴾ ، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ...﴾ .
2- قول بأن ما نزل من القران فيه ذكر الأمم فإنما نزل بمكة.
وهذه الضابطة أيضاً غير دقيقة، لوجود قصص الأمم في سور مدنية قطعاً، ويكفي مثالاً على ذلك سورة البقرة التي تحدثت عن قصة موسى وبني إسرائيل مفصلاً، وقد استثناها بعضهم.
3- فمنها: أن الحروف المقطعة في أوائل السور من سمات السور المكية عدا سورتي البقرة وال عمران وفي سورة الرعد خلاف.
4- أن كل سورة فيها سجدة فهي مكية (طبعاً المراد الأعم من السجدات المستحبة والواجبة).
5- أن كل سورة فيها لفظ (كلاّ) فهي مكية.
فعلامات المكي هي:
1- كل ما نزل فيه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، فهو مكي. بناءً على أن طبيعة المرحلة المكية هي الخطاب العام لكل الناس.
إلاّ أن هذا العنصر أو هذه السمة لا تصلح أن تكون ضابطة تمييز بين المكي والمدني نظراً لورود اياتٍ ثبت مدنيّتها تخاطب الناس بالخطاب العام مثل قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ...﴾ ، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ...﴾ .
2- قول بأن ما نزل من القران فيه ذكر الأمم فإنما نزل بمكة.
وهذه الضابطة أيضاً غير دقيقة، لوجود قصص الأمم في سور مدنية قطعاً، ويكفي مثالاً على ذلك سورة البقرة التي تحدثت عن قصة موسى وبني إسرائيل مفصلاً، وقد استثناها بعضهم.
3- فمنها: أن الحروف المقطعة في أوائل السور من سمات السور المكية عدا سورتي البقرة وال عمران وفي سورة الرعد خلاف.
4- أن كل سورة فيها سجدة فهي مكية (طبعاً المراد الأعم من السجدات المستحبة والواجبة).
5- أن كل سورة فيها لفظ (كلاّ) فهي مكية.
وعلامات المدني:
1- ما فيه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ فهو مدني فقد تكون المجتمع الإيماني الذي بدأت تخاطبه الايات ب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ ، في المدينة بعد الهجرة. لذلك ربما لا نجد فيما نصّ على أنه مكيّ خطاباً ب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ .
2- ما كان من الفرائض والسنن و تفاصيل السنن والحدود والأحكام.فإنما نزل بالمدينة.
3- كل سورة فيها ذكر للمنافقين فهي مدنية سوى العنكبوت، وقيل أن أولها إلى اخر الاية مدني أيضاً وما عداها فهو مكي، وفي هذه الايات ذكر الجهاد والمنافقين.
4- كل سورة فيها أذن بالجهاد أو ذكر له وبيان أحكامه فهي مدنية، أو خصوص الايات المتضمنة لذلك.
5- كل سورة فيها محاججة لأهل الكتاب فهي مدنية.
والحقيقة أن هذه السمات المميزة مبنية على ملاحظة السور والايات واستقرائها، وهي جميعها في موارد ثبت بالنقل مكية السورة أو مدنيتها. وعليه فلا يكون هناك ثمرة كبيرة في دراسة هذه المميزات.
وقد بالغ المفسرون أحياناً في تشخيص المكي والمدني، فعدّوا بعض الايات الواردة في السور المكية مدنياً، وبالعكس، اعتماداً على وجوه واعتبارات استحسانية لا يصح الاعتماد عليها.
1- ما فيه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ فهو مدني فقد تكون المجتمع الإيماني الذي بدأت تخاطبه الايات ب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ ، في المدينة بعد الهجرة. لذلك ربما لا نجد فيما نصّ على أنه مكيّ خطاباً ب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ .
2- ما كان من الفرائض والسنن و تفاصيل السنن والحدود والأحكام.فإنما نزل بالمدينة.
3- كل سورة فيها ذكر للمنافقين فهي مدنية سوى العنكبوت، وقيل أن أولها إلى اخر الاية مدني أيضاً وما عداها فهو مكي، وفي هذه الايات ذكر الجهاد والمنافقين.
4- كل سورة فيها أذن بالجهاد أو ذكر له وبيان أحكامه فهي مدنية، أو خصوص الايات المتضمنة لذلك.
5- كل سورة فيها محاججة لأهل الكتاب فهي مدنية.
والحقيقة أن هذه السمات المميزة مبنية على ملاحظة السور والايات واستقرائها، وهي جميعها في موارد ثبت بالنقل مكية السورة أو مدنيتها. وعليه فلا يكون هناك ثمرة كبيرة في دراسة هذه المميزات.
وقد بالغ المفسرون أحياناً في تشخيص المكي والمدني، فعدّوا بعض الايات الواردة في السور المكية مدنياً، وبالعكس، اعتماداً على وجوه واعتبارات استحسانية لا يصح الاعتماد عليها.