حكم اللجوء الى العادة السرية لعدم القدرة على الزواج

السؤال : ـ حكم العادة السرية ـ فهو غير قادر على الزواج بتاتا ( غلاء المهور ـ تكلفة الزواج ـ قلة الراتب ـ بعد العمل عن منطقة سكنه ـ ظروف العمل ووجوده وحيدا عن منطقة سكنه ـ المؤثرات الخارجية كالتلفزيون والستالايت والبيئة ـ فكل شيئ يؤثر عليه ـ عدم وجود مساعدين في الزواج ـ )، وهو لا يريد ان يقع في الزنا او شبهه، ولا يتقبل فكرة ان يكون الحل الوحيد ـ كما ياتي في العادة ـ عليك بقراءة القران، وتذكر الله دائما ، ومجانبة اصحاب السوء...وغيرها من الاجوبة التي لا تجد طريقها اليه ابدا..
فظروفه العملية كالتالي ( ينتهي العمل( الرياض) في الساعة 2.30 ظهرا، وبعدها يجلس لوحده والكومبيوتر والستالايت الى اليوم الثاني)..ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت ولا حاجة للاطالة..   

الجواب :

بسمه تعالى

 يحرم ممارسة العادة السرية ويطلق عليه المصطلح الشرعي ( نكاح الكف ) وليس ما ذكره من الظروف التي أشار اليها تسيغ لمثل ذلك الشخص الوقوع في مثل هذا المنزلق والسقوط في هاوية هذه الرذيلة السلوكية عليه ان ينظر الى هذا التصرف بازدراء وعليه ان يسلك الطريق الصحيح لاحصان عن الحرام وما أكثر الصناديق الخيرية والجمعيات الخيرية التي تكثر في اكثر المدن وتتوسط لتزويج العزاب واقامة حفلات الزواج الجماعي لهم وجمع التبرعات من التجار واهل الخير لتأمين جميع نفقات ذلك فعليه الاتصال بمن يتصدى لهذه المسؤولية في مدينته ليعينه على اكمال دينه واحصان شهوته وانقاذه من مهاوي هذه الرذائل السلوكية المنحرفة المدمرة .
تعليقات