حكم الصلاة لمن كان يمارس العادة السرية بدون غسل

السؤال : انا الان فتاة متزوجة ولكن قبل الزواج كنت امارس العادة السرية وكنت جاهلة بحكمها انها محرمة شرعا ؟ فهل يجب الغسل عنها ؟ وهل صلاتي وصومي باطلين اثناء تلك الفترة ؟

الجواب :

بسمه تعالى
كان يجب عليك الإتيان بغسل الجنابة عن ذلك الاستمناء اذا حصلت بسببه الجنابة  قبل الشروع في أي صلاة مشروطة بالطهارة  حيث تكونين في حكم المجنبة بالجنابة من حرام كما  في مفروض السؤال .

وتتحقق الجنابة في المرأة بإستثارة شهوتها الى حد تشعر فيه بلذة مفرطة وصاحبها رعشة في الجسم أو إحساس بقذف للمني أو بإنكسار الشهوة بعد بلوغها أوجها . فإذا حصل لك احد تلك العلامات فقد اصبحت مجنبة شرعاً يجب عليك الاغتسال منها وان كانت من حرام.

وكل صلاة قمت بأدائها بعد تلك الممارسة والأخرى بدون غسل جنابة تكون باطلة يجب عليك إحصاؤها وقضاؤها .

وأما بالنسبة للصوم  :
فمن استمنى في نهار شهر رمضان جاهلا بكونه مفطرا وكان معذورا في جهله وغير متردد (كما لو سمع ذلك ممن ينبغي التعلّم منه) لم يبطل صومه، وكذا لا يبطل ان فعل ما لا يوجب خروج المني عادة او كان واثقا بعدم خروجه ولكنه خرج من غير قصد ولا توقع.

واما من تعمد اخراج المني او لم يكن واثقا بعدم خروجه مع علمه بكونه مبطلا فعليه القضاء والكفارة. وكذا تجب الكفارة على الاحوط على من جهل الحكم ولكنه لم يكن معذورا في جهله وكان مترددا.
فلا تجب الكفارة على الجاهل المعذور ولا على غير المعذور في جهله ان كان واثقا بعدم المفطرية. لكن يجب القضاء على الجاهل غير المعذور على اي حال.
ويكفي في كفارة افطار العمد اطعام ستين مسكينا يدفع لكل واحد (٧٥٠) غراما من حنطة او طحين او خبز او نحو ذلك ومن كان عليه قضاء الصوم فاخر القضاء الى رمضان مقبل فعليه كفارة التاخير بان يدفع نفس المقدار المذكور لفقير واحد.
ويستغفر ربه استغفار من لايعود.
تعليقات