سؤال:
هناك
أراض عندنا في لبنان تعرف بالأراضي الأميرية وهي على ما يقال أن الدولة
العثمانية كانت تملك منفعتها للشخص وتبقى رقبتها ملكاً لبيت مال المسلمين
ولا يجري فيها الميراث فلا تعتبر من ضمن تركة المتوفى ، ولا تقضى ديونه
منها ، ولا تقسم قسمة المواريث بل تنتقل بحسب ما تراه الدولة وكانت تساوي
بين الذكر والأنثى بعد الوفاة فكيف نتعامل معها في يومنا بعد وفاة من كانت
عنده وهل نعمل بما يرتئيه القانون المدني ؟
جواب:
الأرض
الأميرية رقبتها ملك للدولة وأما ما أعطي للمتوفي فإن كان حق الانتفاع
فيكون للورثة للذكر مثل حظ الأنثيين وأما إذا كان مجرد إباحة الإنتفاع -وهو
بعيد- فلا يكون إرثا لهم.
المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان