لماذا نرى اختلاف في تفسير العبارات من العوام وحتى من طلبة العلوم الدينية ؟

السؤال:
الفقه الإسلامي - كما نعرف - من العلوم التي لا يلقّاها إلاّ الذين صبروا و لا يلقّاها إلاّ ذو حظٍ عظيم ، و لكن حالتنا كعوام نقلّد‎ ‎المراجع في الأحكام ، نرى التخبّط الكبير التي تحدثه كلمات الرسالة العمليّة المقتضبة ، و نحن إذ سمعنا من بعض العلماء بأنّ‎ ‎الرسائل العمليّة وضعت هكذا حتّى لا ينفصل المكلّف عن العالم، و لكننا نرى في واقعنا كثيرًا من اللّبس في فهم مباني و ما‎ ‎ترمي إليه الفتاوى ، و ليس من العوام فقط بل حتّى من طلبة العلوم الدينيّة الموجودين بيننا ، فكلّ عالم يعطيك تفسيرًا أو شرحًا‎ ‎مختلفًا عن غيره و خصوصًا في أبواب المعاملات كالخمس مثلاً و السؤال هو:‏
لِمَ لا تكون الفتاوى في متناول فهم العلماء الذين هم بين ظهراني المجتمع على الأقل ، و إن كانت في فهم العامة و مستواهم‎ ‎فهذا أفضل ؟‏‎

الفتوى:
المحاولة ان تكون العبارة واضحة ، ولكن الفقه في حد ذاته اختصاص كبقية الاختصاصات لها لغتها ومصطلحاتها ، ولايمكن‎ ‎تغير هذ المصطلحات في كتاب مثل الرسالة العملية .
تعليقات