حكم الملالي بإنشاد قصائد المديح لأهل البيت (ع) في أفراح الأعراس وغيرها

سؤال:
ظهرت في الآونة الأخيرة ما يعرف بـ (الملالي) وهن نساء يقمن بإنشاد قصائد المديح لأهل البيت(ع) في أفراح الأعراس وغيرها ويستعملن الدفوف وعادة ما تكون قضية اللقاء قريبة نوعاً ما من الألحان الغنائية وهنا ترد أسئلة :

1- ما حكم تلك النساء (الملايات) وهن ينشدن قصائد المديح لأهل البيت(ع) بأطوار قريبة من الغنائية ؟
2- ما حكم إستعمالهن الدفوف ؟
3- ما حكم المال الذي يحصلن عليه من هذا العمل ؟
4- ما حكم رقص النساء أمام النساء فقط في تلك المجالس ؟
5- ما حكم تصفيق النساء فيما بينهن على تلك القصائد ؟
6- أثناء الحفل تقوم بعض النساء بتصوير الحاضرات للحفل وربما يتم تصوير مشاهذ الرقص سواء أكان فوتوغرافياً أم كاميرا (cd) ؟
7- ما حكم النساء اللاتي يلبسن ملابس ضيقة بحيث تبرز مفاتن الجسم وهذا فقط أمام النساء ؟
جواب:
1- لا يجوز إذا كان بالكيفيّة المتعارفة عند أهل اللهو واللعب في غير الأعراس واما في الأعراس فلا يجوز إذا كان مصاحباً للموسيقى المناسبة لمجالس اللهو والأحوط وجوباً تركه بدونها أيضا.
2- يحرم استعمال الدفوف على نحو ينبعث منها الموسيقى المناسبة لمجالس اللهو.
3- إذا كان الغناء مناسباً لمجالس اللهو فلا تستحق الأجرة.
4- لا يجوز على الأحوط وجوباً.
5- يجوز التصفيق في حدّ ذاته في الأعراس والمناسبات الدينية والمهرجانات والاحتفالات وغيرها.
6- مجرد تصوير الحاضرات لا يحرم بشرط الحفاظ على الستر الواجب والحشمة بما يليق بالمرأة المؤمنة وأما تصوير مشاهد الرقص فلا يجوز إذا كان موجباً لإشاعة الفساد.
7- في مفروض السؤال يجوز إذا لم يكن مثيراً بحيث يؤدي إلى الحرام.
المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان
تعليقات