حكم تغسيل من يصاب نتيجة التفجيرات الإرهابية بتقطيع الأوصال وحروق في الجسد

سؤال:
1- يصاب بعض الناس نتيجة التفجيرات الإرهابية بتقطيع الأوصال وحروق في الجسد فكيف يتم التغسيل ؟
2- نفس الفرض أعلاه قد تكون عملية التغسيل صعبة لأنه قد تؤدي إلى سقوط بعض أجزاء الجلد في التغسيل ؟
جواب:
1- إذا كان الموجود من الميت يصدق عليه عرفاً أنه بدن الميت كما لو كان المقطوع الأطراف كالرأس واليدين والرجلين كلاًّ أو بعضا أو كان الموجود جميع عظامه مجرّدة عن اللّحم أو معظمها بشرط أن يكون من ضمنها عظام صدره وكذا إذا كان الموجود منه القسم الفوقاني من البدن كالصدر وما يوازيه من الظهر فيجب تغسيله بالكيفية المتعارفة ، ويلحق به على الأحوط وجوباً ما إذا وجد جميع عظام القسم الفوقاني أو معظمها.
2- لا يسقط الغسل بمجرد الصعوبة. نعم إذا خيف تناثر لحمه من جرّاء الغسل يُيَمَّم حينئذٍ بدلاً عن الغسل ويكفي تيمّم واحد وإن كان الأحوط أن يُيَمَّم بثلاث تيمّمات يؤتى بواحد منها بقصد ما في الذمّة.
المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان
تعليقات