قول كاشف الغطاء عن الرجعة (لا تساوي عندي قلامة ظفر) ؟!!

🔹السؤال:
هل صحيح ما ينقل عن الشيخ كاشف الغطاء رحمه الله انه يقول عن الرجعة (لا تساوي عندي قلامة ظفر) ؟!!
🔸الجواب:
1) إنّ عقيدتنا في الرجعة مستندها عشرات الروايات الدالة عليها.

2) ولكن مع ذلك ليست هي ضرورة دينية.

3) بمعنى أنّ منكرها لا يخرج عن الدين أو المذهب.

4) ولكن مع ذلك فإنّ الشيخ  محمد حسين كاشف الغطاء لم ينكر الرجعة:
بل هو يثبتها, بقوله:
((ألم تمرّ عليهم كريمة قوله تعالى: (وَيَومَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوجاً)، مع أنَّ يوم القيامة تُحشر فيه جميع الأمم لا من كلِّ أُمة فوجاً.

وحديث الطعن بالرجعة كان هجيري علماء السنَّة من العصر الأول إلى هذه العصور، فكان علماء الجرح والتعديل منهم اذا ذكروا بعض العظماء من رواة الشِّيعة ومحدِّثيهم، ولم يجدوا مجالاً للطعن فيه ـ لو ثاقته وورعه وأمانته ـ نبذوه بانَّه يقول بالرجعة، فكأنهم يقولون يعبد صنماً أو يجعل لله شريكاً ! ! ونادرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة معروفة .

وأنا لا اريد أن أُثبت في مقامي هذا ـ ولا غيره ـ صحة القول بالرجعة، وليس لها عندي من الاهتمام قدر قُلامة ظفر، ولكنّي أردتُ أنْ أدلّ (فجر الاسلام) ! على موضع غلطه وسوء تحامله)).

فهو في مقام الرد على كتاب فجر الإسلام في إشكالاته على الشيعة.

ولكنه يقول الإهتمام بها ليس ضرورياً.
تعليقات