1- اسم أبي بكر هو: عبد الله، وقيل: عبد الكعبة، وقد ذكر أهل النسب، وأكثر المحدّثين أنّ اسمه: عتيق(1). وعلى أية حال فهو: ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر(2).
2- يقال أنّه أوّل من أسلم وهذا غير صحيح ، والعلماء المحقّقين ردّوا هذه الدعوى بالتحقيق والبيّنات، ويمكنك مراجعة كتاب (الغدير) للعلاّمة الأميني في الجزء السابع، عن أبي بكر وإسلامه وفضائله، لتتابع هذه التحقيقات بدقّة وشمولية.. وأيضاً يمكنك في الجزء المذكور أن تتابع التحقيق حول فرية الفضائل المنسوبة إليه، وإدراك البعد السياسي لتدوينها، وتسويد الوريقات من أجلها.
3- أنّه أسلم طمعاً، بعد أن أخبره كهّان الجزيرة بأنّ محمّداً(صلّى الله عليه وآله) سيظهر على كلّ العرب(3)، وخير دليل على ذلك: ما فعله بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله). فمن المعلوم أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله) كان قد بعثه مع سريّة أُسامة قبل وفاته(4)، وأمره، وجمع من كبار الصحابة، بالخروج من المدينة للقتال مع أُسامة بن زيد، ذلك، وقال قولته المشهورة: (جهّزوا جيش أُسامة، لعن الله من تخلّف عنه)(5)، ولكنّه تخلّف عن السرية وبقي في المدينة، ولم يمتثل لأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، حتّى توفّي النبيّ(صلّى الله عليه وآله).
4- جرت أحداث جليلة بعد وفاة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) من عقد البيعة له من قبل عمر بن الخطّاب في سقيفة بني ساعدة من دون نص من النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، أو مشورة للصحابة الكبار، كعليّ(عليه السلام)، والعبّاس عمّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، وسلمان، وعمّار، وأبي ذرّ، والمقداد، والزبير، وغيرهم ممّن تخلّفوا عن هذه البيعة ولم يشهدوها..
5- أخذه لـ(فدك)، نحلة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) للزهراء(عليها السلام)، حتّى توفّيت الزهراء(سلام الله عليها) وهي واجدة (غاضبة) عليه، كما يذكر البخاري في صحيحه(6).. وقد قال النبيّ(صلّى الله عليه وآله) لفاطمة(عليها السلام) في حديث معروف: (إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)(7)، وقال(صلّى الله عليه وآله): (فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني)(8).
ومخالفاته الكثيرة للكتاب والسُنّة، كحرقه للحديث ومنع التحديث(9)، وقتله مانعي الزكاة، وتركه إقامة الحدود(10).. إلى غير ذلك من الحقائق والوقائع التي تجعل الرجل في مقام المؤاخذة والسؤال! وإلى درجة أنّ عمر، وهو أوّل من بايعه، قد استنكر مبايعته، ودعا لقتل من عاد إلى مثل تلك البيعة، كما يذكر البخاري عنه: ((إنّ بيعة أبي بكر فلتة... وقى الله شرّها))(11)، وفي رواية: ((فمن عاد لمثلها فاقتلوه))(12).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- يقال أنّه أوّل من أسلم وهذا غير صحيح ، والعلماء المحقّقين ردّوا هذه الدعوى بالتحقيق والبيّنات، ويمكنك مراجعة كتاب (الغدير) للعلاّمة الأميني في الجزء السابع، عن أبي بكر وإسلامه وفضائله، لتتابع هذه التحقيقات بدقّة وشمولية.. وأيضاً يمكنك في الجزء المذكور أن تتابع التحقيق حول فرية الفضائل المنسوبة إليه، وإدراك البعد السياسي لتدوينها، وتسويد الوريقات من أجلها.
3- أنّه أسلم طمعاً، بعد أن أخبره كهّان الجزيرة بأنّ محمّداً(صلّى الله عليه وآله) سيظهر على كلّ العرب(3)، وخير دليل على ذلك: ما فعله بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله). فمن المعلوم أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله) كان قد بعثه مع سريّة أُسامة قبل وفاته(4)، وأمره، وجمع من كبار الصحابة، بالخروج من المدينة للقتال مع أُسامة بن زيد، ذلك، وقال قولته المشهورة: (جهّزوا جيش أُسامة، لعن الله من تخلّف عنه)(5)، ولكنّه تخلّف عن السرية وبقي في المدينة، ولم يمتثل لأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، حتّى توفّي النبيّ(صلّى الله عليه وآله).
4- جرت أحداث جليلة بعد وفاة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) من عقد البيعة له من قبل عمر بن الخطّاب في سقيفة بني ساعدة من دون نص من النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، أو مشورة للصحابة الكبار، كعليّ(عليه السلام)، والعبّاس عمّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، وسلمان، وعمّار، وأبي ذرّ، والمقداد، والزبير، وغيرهم ممّن تخلّفوا عن هذه البيعة ولم يشهدوها..
5- أخذه لـ(فدك)، نحلة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) للزهراء(عليها السلام)، حتّى توفّيت الزهراء(سلام الله عليها) وهي واجدة (غاضبة) عليه، كما يذكر البخاري في صحيحه(6).. وقد قال النبيّ(صلّى الله عليه وآله) لفاطمة(عليها السلام) في حديث معروف: (إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)(7)، وقال(صلّى الله عليه وآله): (فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني)(8).
ومخالفاته الكثيرة للكتاب والسُنّة، كحرقه للحديث ومنع التحديث(9)، وقتله مانعي الزكاة، وتركه إقامة الحدود(10).. إلى غير ذلك من الحقائق والوقائع التي تجعل الرجل في مقام المؤاخذة والسؤال! وإلى درجة أنّ عمر، وهو أوّل من بايعه، قد استنكر مبايعته، ودعا لقتل من عاد إلى مثل تلك البيعة، كما يذكر البخاري عنه: ((إنّ بيعة أبي بكر فلتة... وقى الله شرّها))(11)، وفي رواية: ((فمن عاد لمثلها فاقتلوه))(12).