كيفيّة سجدتي السهو ؟ ومتى تجب ؟

 كيفيّة سجدتي السهو ؟

ينوي ثم يسجد ـ ولا حاجة إلى التكبير قبل السجود وإن كان أحوط استحباباً ـ ، ثم يرفع رأسه ويجلس، ثم يسجد ثم يرفع رأسه ويتشهد تشهد الصلاة، ثم يقول: (السلام عليكم)، والأولى أن يضيف إليه جملة: (ورحمة الله وبركاته)، كما أنّ الأحوط استحباباً أن يقول في كلّ من السجدتين: (بسم الله وبالله، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته).

ومتى تجب ؟

تجب سجدتان للسهو في موارد، ولكن لا تتوقّف صحّة الصلاة على الاتيان بهما، وهذه الموارد هي:
(١) ما إذا تكلّم في الصلاة سهواً على الأحوط لزوماً.
(٢) ما إذا سلّم في غير موضعه على الأحوط لزوماً، كما إذا اعتقد أنّ ما بيده هي الركعة الرابعة، فسلّم ثم انكشف أنّها كانت الثانية، والمراد بالسلام جملة: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)، أو جملة: (السلام عليكم) مع إضافة (ورحمة الله وبركاته) أو بدونها، وأمّا جملة: (السلام عليك أيّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته) فزيادتها سهواً لا توجب سجدتي السهو.
(٣) ما إذا نسي التشهد في الصلاة.
(٤) ما إذا شك بين الأربع والخمس أو ما بحكمه.
(٥) ما إذا علم إجمالاً ـ بعد الصلاة ـ أنّه زاد فيها أو نقص، مع كون صلاته محكومة بالصحّة فإنّه يسجد سجدتي السهو على الأحوط لزوماً.
والأحوط الأولى أن يأتي بسجدتي السهو فيما لو نسي سجدة واحدة، وفيما إذا قام في موضع الجلوس أو جلس في موضع القيام سهواً، بل الأحوط الأولى أن يسجد لكلّ زيادة ونقيصة.
تعليقات