ما تفسير : السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام يخرق الحجب السبعة

السؤال :
قال الأمام الصادق ع ( السجود على تربة الحسين ع يخرق الحجب السبع ) ما تفسير هذا القول ؟


الجواب :

التربة الحسنية والحجب السبعة


روى شيخ الطائفة في مصباح المتهجد 734 :
روى معاوية بن عمار قال : كان لأبي عبد الله عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله عليه السلام فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال عليه السلام :
((السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام يخرق الحجب السبعة)) .

ما المراد من الحجب السبع ؟

1ــ حاء في بحار الانوار : ج82 / 153
( خرق الحجب كناية عن قبول الصلاة ورفعها إلى السماء ) .

2ـ وجاء في مهذب الاحكام 5 /460 :
( أي يقبلها اللَّه تعالى من دون أن يمنع عنه موانع القبول التي هي كثيرة ..)

3ـ وفي كتاب الارض والتربة الحسينية لكاشف الغطاء 32
( ..ولعل المراد بالحجب السبعة هي الحاءات السبعة من الرذائل التي تحجب النفس على الاستضاءة بأنوار الحق وهي: ( الحقد ، الحسد ، الحرص ، الحدة ، الحماقة ، الحيلة ، الحقارة . فالسجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي : الحكمة ، الحزم ، الحلم ، الحنان ، الحصانة ، الحياء ، الحب )

4ـ وفي كتاب القمي في المفاتيح687 ( أي يورث قبول الصلاة عند ارتقائها السماوات )

5ــ وفي الخصائص الحسينية للتستري :
( التاسعة: ان السجود على ترابها يخرق الحجب السبعة، ومعنى هذا الحديث اما خرق السموات للصعود، او المراد بالحجب : المعاصي السبع، التي تمنع قبول الاعمال، على ما في رواية معاذ بن جبل، وان السجود عليها ينوّر الارضين السبع )
تعليقات