قضاء حوائج المؤمنين

1-يقول الإمام الصادق عليه‌ السلام: «من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له، كتب الله عزّ وجل له بذلك أجر حجّة وعمرة مبرورتين، وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنيّة ولم تقضى كتب الله له بذلك من حجّة مبرورة»[1].

2-وعنه عليه ‌السلام: «إنّ العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكّل الله عزّ وجل به ملكين: واحدا عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته»[2].
3-عن الإمام الصادق عليه‌السلام: «من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله له ألف ألف حسنة»[3].
4-وعن الإمام الصادق عليه‌السلام: «من قضى لأخيه المؤمن حاجةً، قضى الله عزّ وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنة»[4].
5-وعن الإمام الكاظم عليه‌السلام: «إنّ لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة»[5].
6-ونجد في الرّوايات معطيات إيجابية يجد ثمراتها الإنسان المؤمن في الدنيا قبل الآخرة كزيادة الرزق، فعن أمير المؤمنين عليه‌السلام: «مواساة الأخ في الله تزيد في الرزق»[6].
7-يقول الإمام الصادق عليه ‌السلام: «من صار إلى أخيه المؤمن في حاجته فحجبه، لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة»[7].
8-وعن الإمام الصادق عليه ‌السلام: «أيّما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة، وهو يقدر على قضائها فمنعه إيّاها، عيّره الله يوم القيامة تعييراً شديد، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاؤها في يدك فمنعته إيّاها زهداً منك في ثوابها، وعزّتي لا أنظر إليك اليوم في حاجةٍ معذّباً كنت أو مغفوراً لك»[8].
9-وعن الإمام الكاظم عليه‌السلام: «من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجل»[9].
10-عَنِ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، قَالَ فِي حَدِيثٍ : " ... وَ مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً قَضَى اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ ، مِنْ ذَلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ ، وَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ إِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ ، بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونُوا نُصَّاباً "[10].

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الكافي 2: 195 / 10 من الباب المتقدم.
[2] الكافي 2: 197 / 6 باب السعي في حاجة المؤمن من كتاب الإيمان والكفر.
[3] أصول الكافي 2: 197 / 6 من الباب المتقدم.
[4] أصول الكافي 2: 193 / 1 باب قضاء حاجة المؤمن من كتاب الإيمان والكفر.
[5]أصول الكافي 1: 197 / 2 باب السعي في حاجة المؤمن من كتاب الإيمان والكفر.
[6] مشكاة الأنوار / الطبرسي: 230.
[7]الاختصاص / منسوب إلى الشيخ المفيد: 31، طبع جماعة المدرسين في الحوزة العلمية.
[8] الأمالي / الشيخ الطوسي: 99 / المجلس الرابع.
[9]أصول الكافي 2: 366 / 4 باب من استعان به أخوه فلم يعنه من كتاب الإيمان والكفر.
[10]وسائل الشيعة.
تعليقات