اقرأ تفاصيل قصة مرقد السيد عبد الله العسكري احد معاصري الامام الحجة في ناحية الشوملي لمدينة بابل
تحتضن ناحية الشوملي في محافظة بابل، جسد سيد جليل يعود نسبه الى شجرة الإمامة الطيبة، إنه السيد عبد الله العسكري حفيد الإمام الكاظم (عليه السلام)، وأحد المعاصرين للإمام الحجة (عج).
نسبه الشريف :
هو السيد عبد الله العسكري، بن خليفة بن ابو عبد الله الحسين الكوفي، بن موسى الثاني ابو سبحة، بن ابراهيم المرتضى بن موسى بن جعفر(عليهم السلام)، يقع قبره الشريف في ناحية الشوملي بمحافظة بابل، وتشير المصادر بأن سنة وفاته في عام 315 هجرية, ويعلو قبره الشريف قبة ومنارتين وتحيطه بساتين النخيل من كل جانب، وقد كان من المعاصرين للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).
اكتشاف القبر الشريف
الاستاذ (جاسم صبر ) مسؤول ادارة المرقد تحدث لمراسل الموقع الرسمي عن تاريخ اكتشاف القبر وبنائه قائلاً: اكتشف قبر السيد عبد الله العسكري قبل اكثر من 200 عام من قبل احد اجدادنا ويدعى الحاج داود الذي كان يسكن في هذه المنطقة الزراعية، وبحسب ما ذكره اجدادنا انه في احد الليالي رأى الحاج داود نورا يخرج من المكان وهو مكان مرتفع، وفي الليلة الثانية رأى نفس النور يخرج من نفس المكان فقرر ان يحفر المكان، وبعد الحفر وجد صخرة منقوش عليها الاسم المبارك للإمام عبد الله العسكري, وبعد التحري والذهاب للمرجعية الدينية العليا في فترة الخمسينات او الستينات من القرن المنصرم تم ثبوت النسب الشريف، وتبين انه من احفاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، فبني القبر الشريف".
مراحل البناء
وعن مراحل بناء المزار ذكر مسؤول ادارة المزار" ان المزار الطاهر شهد ثلاث مراحل للبناء، المرحلة الاولى كانت في عام 1930م، فقد شيدّت القبة الشريفة فوق القبر الطاهر حسب ما يذكره المؤرخين, اما المرحلة الثانية فكانت في عام 1967م، و تم فيها توسعة الصحن الشريف لاستيعاب الاعداد المتزايدة للزائرين, فيما كانت المرحلة الاخيرة للبناء في عام 2012م فقد تضمنت توسعة الصحن واعادة تأهيل القبة الشريفة، وبناء منارتين ضمن تصميم معد من قبل ديوان الوقف الشيعي، حيث تم تخصيص ما يقارب مليارين و 130 مليون دينار من تخصيصات ديوان الوقف الشيعي، ويكون التنفيذ من قبل الامانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة, واستمر العمل سنتين, وتقدر مساحة المزار المسجلة رسميا 400 متر، وفيما بعد تبرع اصحاب البساتين القريبة من المزار بأجزاء من اراضيهم لتضاف الى المزار الشريف".
إحياء المناسبات :
وأشار مسؤول ادارة المزار الى" ان المرقد الشريف يشهد احياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في 25 رجب، إذ يقصده الالاف من الزائرين لتقديم التعازي للسيد عبد الله العسكري باستشهاد جده (عليه السلام) وايضا احياء جميع ولادات ووفيات الائمة الاطهار (عليهم السلام), كما يشهد المزار حضور اعداد كبيرة من محبي اهل البيت (عليهم السلام) في الأول من محرم لاستبدال الراية لبدء موسم الأحزان".
إدارة المزار
وحول إدارة المزار الشريف تحدث متوليه حامد علي ظاهر قائلا" تم تسجيل المزار الشريف من قبل الامانة العامة للمزارات الشيعية في شهر حزيران للعام الحالي، ووضعت هيكلية للعمل تحت اشراف ديوان الوقف الشيعي".
وبين" لم يشهد المزار اي تعيينات للموظفين وتعتمد الادارة الآن على المتطوعين من أهالي المنطقة وبعض منتسبي مزار السيدين الجليلين (الظاهر والمظهر) المجاور لمزار السيد عبد الله العسكري، لذا ان المزار بحاجة الى منتسبين يعملون على خدمة الزائرين بشكل دائم، وذلك يفرض علينا مطالبة الامانة العامة للمزارات الشريفة للإسراع بحل هذه المشكلة".
وأوضح متولي المزار" هناك تعاون مشترك بين المزارين اضافة الى التعاون مع العتبات المقدسة في العراق, ويشهد المزار يوميا توافد الكثير من الزائرين من مختلف المحافظات العراقية خصوصا في ليالي الجمع، و يقوم العاملون بالتعاون مع اهالي المنطقة بتقديم ما يمكن تقديمه للزائرين الكرام.
محمود المسعودي
تحتضن ناحية الشوملي في محافظة بابل، جسد سيد جليل يعود نسبه الى شجرة الإمامة الطيبة، إنه السيد عبد الله العسكري حفيد الإمام الكاظم (عليه السلام)، وأحد المعاصرين للإمام الحجة (عج).
نسبه الشريف :
هو السيد عبد الله العسكري، بن خليفة بن ابو عبد الله الحسين الكوفي، بن موسى الثاني ابو سبحة، بن ابراهيم المرتضى بن موسى بن جعفر(عليهم السلام)، يقع قبره الشريف في ناحية الشوملي بمحافظة بابل، وتشير المصادر بأن سنة وفاته في عام 315 هجرية, ويعلو قبره الشريف قبة ومنارتين وتحيطه بساتين النخيل من كل جانب، وقد كان من المعاصرين للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).
اكتشاف القبر الشريف
الاستاذ (جاسم صبر ) مسؤول ادارة المرقد تحدث لمراسل الموقع الرسمي عن تاريخ اكتشاف القبر وبنائه قائلاً: اكتشف قبر السيد عبد الله العسكري قبل اكثر من 200 عام من قبل احد اجدادنا ويدعى الحاج داود الذي كان يسكن في هذه المنطقة الزراعية، وبحسب ما ذكره اجدادنا انه في احد الليالي رأى الحاج داود نورا يخرج من المكان وهو مكان مرتفع، وفي الليلة الثانية رأى نفس النور يخرج من نفس المكان فقرر ان يحفر المكان، وبعد الحفر وجد صخرة منقوش عليها الاسم المبارك للإمام عبد الله العسكري, وبعد التحري والذهاب للمرجعية الدينية العليا في فترة الخمسينات او الستينات من القرن المنصرم تم ثبوت النسب الشريف، وتبين انه من احفاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، فبني القبر الشريف".
مراحل البناء
وعن مراحل بناء المزار ذكر مسؤول ادارة المزار" ان المزار الطاهر شهد ثلاث مراحل للبناء، المرحلة الاولى كانت في عام 1930م، فقد شيدّت القبة الشريفة فوق القبر الطاهر حسب ما يذكره المؤرخين, اما المرحلة الثانية فكانت في عام 1967م، و تم فيها توسعة الصحن الشريف لاستيعاب الاعداد المتزايدة للزائرين, فيما كانت المرحلة الاخيرة للبناء في عام 2012م فقد تضمنت توسعة الصحن واعادة تأهيل القبة الشريفة، وبناء منارتين ضمن تصميم معد من قبل ديوان الوقف الشيعي، حيث تم تخصيص ما يقارب مليارين و 130 مليون دينار من تخصيصات ديوان الوقف الشيعي، ويكون التنفيذ من قبل الامانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة, واستمر العمل سنتين, وتقدر مساحة المزار المسجلة رسميا 400 متر، وفيما بعد تبرع اصحاب البساتين القريبة من المزار بأجزاء من اراضيهم لتضاف الى المزار الشريف".
إحياء المناسبات :
وأشار مسؤول ادارة المزار الى" ان المرقد الشريف يشهد احياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في 25 رجب، إذ يقصده الالاف من الزائرين لتقديم التعازي للسيد عبد الله العسكري باستشهاد جده (عليه السلام) وايضا احياء جميع ولادات ووفيات الائمة الاطهار (عليهم السلام), كما يشهد المزار حضور اعداد كبيرة من محبي اهل البيت (عليهم السلام) في الأول من محرم لاستبدال الراية لبدء موسم الأحزان".
إدارة المزار
وحول إدارة المزار الشريف تحدث متوليه حامد علي ظاهر قائلا" تم تسجيل المزار الشريف من قبل الامانة العامة للمزارات الشيعية في شهر حزيران للعام الحالي، ووضعت هيكلية للعمل تحت اشراف ديوان الوقف الشيعي".
وبين" لم يشهد المزار اي تعيينات للموظفين وتعتمد الادارة الآن على المتطوعين من أهالي المنطقة وبعض منتسبي مزار السيدين الجليلين (الظاهر والمظهر) المجاور لمزار السيد عبد الله العسكري، لذا ان المزار بحاجة الى منتسبين يعملون على خدمة الزائرين بشكل دائم، وذلك يفرض علينا مطالبة الامانة العامة للمزارات الشريفة للإسراع بحل هذه المشكلة".
وأوضح متولي المزار" هناك تعاون مشترك بين المزارين اضافة الى التعاون مع العتبات المقدسة في العراق, ويشهد المزار يوميا توافد الكثير من الزائرين من مختلف المحافظات العراقية خصوصا في ليالي الجمع، و يقوم العاملون بالتعاون مع اهالي المنطقة بتقديم ما يمكن تقديمه للزائرين الكرام.
محمود المسعودي