كيف أتخلص من العادة السرية نهائياً؟

السؤال : أنا طالبة المرحلة الاعدادية بدأت بممارسة العادة السرية من سنة تقريباً، وفي فترة أدمنتها فكنت أمارسها 3 مرات باليوم، ثم قررت أن أتركها فبقيت 10 أيام بدونها، بعدها رجعت مثل قبل، وقبل شهر ونصف قررت بعزم أن أتركها وكأني بحياتي ما سمعت عنها شيئاً، ولا عرفت عنها، وأبدأ صفحة جديدة، بعدها بشهر استسلمت للشهوة ولتفكيري وتخيلاتي بموضوع الجنس، أدركت بعدها أن ما جعلني أستسلم هو التفكير والتخيل، ولو أني ما كنت فكرت بهذه الأشياء ما كنت رجعت لهذه العادة، قرأت كثيراً عن العادة السرية لكن عند الشهوة أستسلم وبعدها أندم، لازلت صغيرة على الزواج، ولا أستطيع الصوم هذه الفترة.
الجواب: 

إليكِ موضوع مهم جداً للفائدة 8 طرق للتخلص من العادة السرية.

وعليكِ إتباع النصائح التالية:
  •  أن من يرتكب الخطأ عليه أن يعترف بمسؤوليته عن ذلك، وألا يحاول إيجاد المبررات له، لأنه إن أصر على إيجاد المبررات لخطئه فلن ينجح مطلقاً في تصحيحه، وأقول لك هذا الكلام لأني وجدت فيك رغبة صادقة للتوبة، ولمحت فيك ملامح إنسانة حساسة وصادقة تسعى لمرضاة الله عز وجل، وترفض معصيته.
  • عندما تراودك فكرة ممارسة العادة السرية: قومي فوراً وبدون تردد بتغيير المكان الذي أنت فيه، فإن كنت في غرفتك مثلاً فغادريها إلى غرفة الجلوس وشاركي العائلة جلستها، أو اخرجي إلى الشرفة، أو أشغلي نفسك بتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، والمهم هو أن تغيري المكان والظرف الذي كنت فيه عندما راودتك فكرة الممارسة، فبهذا ستكونين قد قمت بتشتيت الفكرة في ذهنك، واستبدالها بأفكار أخرى.
  • وأنصحك بالإبقاء على باب غرفتك مفتوحاً، أو أن تجعلي أختك تشاركك الغرفة، ففي هذه الحالات ستكونين على علم بأنك لست وحيدة، بل هنالك أشخاص قد يرونك في حال ضعفت وقررت الاستسلام لهذه الممارسة.
  • إن كنت تمارسينها وقت النوم مثلاً، فلا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد، واحرصي على لبس سروال يصعب خلعه، ويمكنك وضع حزام فوقه، أو أي فكرة تخطر لك -وضع شريط لاصق على اصبعك، لف اليد برباط- بحيث تجعل من الصعب عليك البدء بالممارسة، وتجعل أمامك متسعاً من الوقت لتثني نفسك أو لتغادري الغرفة.
  • إن كنت تمارسينها وقت الاستحمام فعليك بتغيير وقت الاستحمام لوقت آخر، ويكون قبل حدث أو مناسبة هامة، مثلاً قبل ذهابك للمدرسة حيث الوقت ضيق جداً، وذهنك مشغول بالتحضير للمدرسة.
المهم هو أن تنجحي في المرة الأولى، لأن النجاح في أول مرة سيكون بداية للنجاحات المتتالية -إن شاء الله-، وعندها سيتشكل في ذهنك منعكس عفوي، بحيث كلما راودتك فكرة الممارسة فإنك ستجدين نفسك، وبشكل عفوي تقومين بإبعاد الفكرة عن ذهنك.

نسأل الله العلي القدير أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

تعليقات