العلم في كلمات أهل البيت .
منتظر الاعرجي
لا ريب في ان العلم أفضل الفضائل الكمالية و أشرف النعوت الجمالية بل هو اجل الصفات الربوبية و أجمل السمات الالوهية و هو الموصل الى جوار رب العالمين و الدخول في أفق الملائكة المقربين و هو المؤدي الى دار المقامة التي لا تزول و محل الكرامة التي لا تحول و قد تطابق العقل و البرهان و إجماع ارباب الأديان على : ان السعادة الابدية و القرب من الله سبحانه لا يتيسران بدونه لذلك أهل البيت - عليهم السلام -حثوا اتباعهم على طلبه لما فيه من الفضل والفضيلة
قال رسول الله :
( من احب ان ينظر الى عتقاء الله من النار فالينظر الى المتعلمين )
قال الامام علي :
( تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وهو عند الله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام وسالك بطالبه سبيل الجنة، وهو أنيس في الوحشة وصاحب في الوحدة وسلاح على الأعداء وزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم وترمق أعمالهم وتقتبس آثارهم وترغب الملائكة في خلتهم، يمسحونهم بأجنحتهم في صلواتهم، لأن العلم حياة القلوب من الجهل ونور الأبصار من العمى وقوة الأبدان من الضعف، ينزل الله حامله منازل الأبرار ويمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا والآخرة، وبالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يعرف الله ويوحد، وبالعلم توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام، والعلم إمام العقل والعقل تابعه، يلهمه الله السعداء ويحرمه الأشقياء )
قول الامام :
من أراد ان تكتب له حسنه لا تضر معها سيئة فاليذهب الى طلب العلم .
ومن أراد اجر التسبيح فاليذهب الى طلب العلم
ومن أراد اجر الجهاد فاليذهب الى طلب العلم .
ومن أراد اجر الصدقة فاليذهب الى طلب العلم .
فمن عمل واحدة من هذه الاربعة ياخذ أجرها
وطالب العلم ياخذ اجر الجميع
وقال الامام علي :
( أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال لأن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم، والعلم مخزون عند أهله وقد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه )
و قال الامام علي - ع - :
( جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة، والنظر إلى العالم أحب إلى الله تعال من سبعين طوافا حول البيت، وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة مقبولة، ورفع الله له سبعين درجة، وأنزل عليه الرحمة وشهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له )
وقال الامام الباقر :
( عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد )
وقال الامام الصادق :
( من سلك طريقا يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً الى الجنة )
و قال الامام الصادق - ع -
( لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله تعالى ما مدوا اعينهم الى ما متع به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا و نعيمها و كانت دنياهم أقل عندهم مما يطئون بأرجلهم و لتنعموا بمعرفة الله و تلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله ان معرفة الله تعالى أنس من كل وحشة و صاحب من كل وحدة و نور من كل ظلمة وقوة من كل ضعف و شفاء من كل سقم ............ )
و قال الامام زين العابدين و سيد الساجدين - ع -
( لو يعلم الناس ما في العلم لطلبوه و لو بسفك المهج و خوض اللجج )
جعلنا الله واياكم من المهتدين بنور العلم
منتظر الاعرجي
لا ريب في ان العلم أفضل الفضائل الكمالية و أشرف النعوت الجمالية بل هو اجل الصفات الربوبية و أجمل السمات الالوهية و هو الموصل الى جوار رب العالمين و الدخول في أفق الملائكة المقربين و هو المؤدي الى دار المقامة التي لا تزول و محل الكرامة التي لا تحول و قد تطابق العقل و البرهان و إجماع ارباب الأديان على : ان السعادة الابدية و القرب من الله سبحانه لا يتيسران بدونه لذلك أهل البيت - عليهم السلام -حثوا اتباعهم على طلبه لما فيه من الفضل والفضيلة
قال رسول الله :
( من احب ان ينظر الى عتقاء الله من النار فالينظر الى المتعلمين )
قال الامام علي :
( تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وهو عند الله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام وسالك بطالبه سبيل الجنة، وهو أنيس في الوحشة وصاحب في الوحدة وسلاح على الأعداء وزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم وترمق أعمالهم وتقتبس آثارهم وترغب الملائكة في خلتهم، يمسحونهم بأجنحتهم في صلواتهم، لأن العلم حياة القلوب من الجهل ونور الأبصار من العمى وقوة الأبدان من الضعف، ينزل الله حامله منازل الأبرار ويمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا والآخرة، وبالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يعرف الله ويوحد، وبالعلم توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام، والعلم إمام العقل والعقل تابعه، يلهمه الله السعداء ويحرمه الأشقياء )
قول الامام :
من أراد ان تكتب له حسنه لا تضر معها سيئة فاليذهب الى طلب العلم .
ومن أراد اجر التسبيح فاليذهب الى طلب العلم
ومن أراد اجر الجهاد فاليذهب الى طلب العلم .
ومن أراد اجر الصدقة فاليذهب الى طلب العلم .
فمن عمل واحدة من هذه الاربعة ياخذ أجرها
وطالب العلم ياخذ اجر الجميع
وقال الامام علي :
( أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال لأن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم، والعلم مخزون عند أهله وقد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه )
و قال الامام علي - ع - :
( جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة، والنظر إلى العالم أحب إلى الله تعال من سبعين طوافا حول البيت، وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة مقبولة، ورفع الله له سبعين درجة، وأنزل عليه الرحمة وشهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له )
وقال الامام الباقر :
( عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد )
وقال الامام الصادق :
( من سلك طريقا يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً الى الجنة )
و قال الامام الصادق - ع -
( لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله تعالى ما مدوا اعينهم الى ما متع به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا و نعيمها و كانت دنياهم أقل عندهم مما يطئون بأرجلهم و لتنعموا بمعرفة الله و تلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله ان معرفة الله تعالى أنس من كل وحشة و صاحب من كل وحدة و نور من كل ظلمة وقوة من كل ضعف و شفاء من كل سقم ............ )
و قال الامام زين العابدين و سيد الساجدين - ع -
( لو يعلم الناس ما في العلم لطلبوه و لو بسفك المهج و خوض اللجج )
جعلنا الله واياكم من المهتدين بنور العلم