السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والدتي مقصرة مع والدي خصوصاً بعلاقتهم الخاصة، ودائماً تلبس السواد وتشعر بالحزن، ومنذ ان أتينا الى الدنيا وحالها لم يتغير مع والدي، وصار عمري 33 سنة، وإلى الآن مستمرة في مشاكلها مع والدي، ويقول لنا والدي (انتم الكاسرين ظهري) لأجلكم صابر، وإلا كان من زمان تركتها، وهي يتيمة منذ زواجها، للعلم والدي لا يضربها ولا يشتمها، وكل شيء موفر لها، وأيضا اخذها للعمرة ثلاث مرات وسوريا ولبنان، والى ايران بشكل مستمر.
والآن صارت مشكلة وتقول بأنه والدكم متزوج وانتم تخفون، والمشكلة انه لازم تحلفني، مع العلم والدي حلف بالقرآن بانه ما متزوج، ثم تكلمت علي وغلطت وشكلت الذمة، وقالت ما اريد تجين لا من اموت ولا من اتمرض، وحلفتلها بلعباس مامزوج قالت سلمتج بيد العباس والآن اريدكم تدلوني، شسوي؟ اني قلت بعد ما اوصل الهم ولا اتصل عليهم واتركهم انتم شتنصحوني؟
الجواب:
الأخت الفاضلة المحترمة..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نصيحتنا لكم هو أن تتركوها فترة، ولا تكون هذه الفترة طويلة حتى تهدأ، وتعيد حساباتها وافكارها من جديد لعل الله يهديها إلى الرشد، ثم بعدها فترة قصيرة تحاولون ان تصلوها من باب صلة الرحم، والسلام عليها وعن أحوالها، ومهما بدر ويبدر منها فعليكم أن لا تردوا عليها او تراددوها وتجادلوها، ولا شك أن والدكم له الأجر العظيم على تحملها من أجل حفظ كيان الأسرة، بسعيه وصبره.
ونسأل الله الهداية للجميع.