حكم التراجع عن النذر

السؤال:
هل يجوز التراجع في النذر رغم ان النذر بيه صعوبه عليه  وتاذت من وراه وراحت حتى أعمالهه وزياراتهه وقرأئته القرأن نذر تاديبي للنفس  واكو كفاره لو ماكو اذا تراجعت ؟
الجواب:
يعتبر في متعلق النذر من الفعل أو الترك أن يكون مقدوراً للناذر حين العمل ، فلا يصح نذر الحج ماشياً ممن ليس له قدرة على ذلك ، وكذلك يعتبر فيه أن يكون راجحاً شرعاً حين العمل كأن ينذر فعل واجب أو مستحب أو ترك حرام أو مكروه ، وأما المباح فإن قصد به معنى راجحاً كما لو نذر أكل الطعام قاصداً به التقوّي على العبادة مثلاً انعقد نذره وإلاّ لم ينعقد ، كما ينحل فيما إذا زال رجحانه لبعض الطوارئ كما لو نذر ترك التدخين لتتحسن صحته ويقوى على خدمة الدين ثم ضرّه تركه.
ومع انعقاد النذر والتراجع عنه ومخالفته عمداً وجبت عليه الكفارة وهي: عتق رقبة، أو اِطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم.
ومع العجر فيجب عليه صيام ثلاثة أيّام متواليات.

تعليقات