هل يأجوج ومأجوج من علامات الساعة


محمد سلامة الشرقاوي / مصر
السؤال: يأجوج ومأجوج من علامات الساعة
السلام عليكم
هل صحيح ان يأجوج ومأجوج من علامات الساعة وهل يظهرون بعد رجعة النبى الاكرم (صلى الله عليه وآله).
وشكرا
الجواب:
الأخ محمد سلامة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشير بعض الروايات أن خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة , ففي رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات :... ويأجوج ومأجوج....).
أما رجوع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى هذه الدنيا فتشير بعض الروايات إلى أنه على يديه يكون قتل ابليس , وان قتل ابليس يكون يوم الوقت المعلوم الذي هو يوم طلوع الشمس من مغربها أو يوم خروج المهدي (عليه السلام) , ولعل كلاهما سيكون قبل خروج يأجوج ومأجوج كما يظهر من بعض الأقوال.
ودمتم في رعاية الله

محمد الشرقاوى / مصر
تعليق على الجواب (1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل زمن الظهور الثانى ليأجوج وماجوج قبل الساعة هو فى الاربعين يوما التى تكون بعد وفاة آخر معصوم وقبيل الساعة ويكون فيها الهرج والمرج, وهل هناك طائفتان ليأجوج ومأجوج, الاولى من ولد يافث بن نوح كما دلت رواية بذلك وهم اللذين ضرب عليهم السد والاخرى وهم اصحاب الصفات الغريبة ويخرجون فى زمن الهرج والمرج اللذى يأتى قبل الساعة مباشرة وهم ايضا المعنيين فى الرواية انهم ليسوا من ولد آدم وربما يكونون مخلوقات فضائية كما رجح العلامه الكورانى ذلك.
وشكرا
الجواب:
الأخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استقرب بعض علماء العامة من خلال بعض الأخبار ان أول الآيات المنذرة بقرب الساعة ظهور الدجال ثم نزول عيسى عليه الصلاة والسلام ثم خروج بآجوج ومآجوج ثم خروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها.
ووردت في بعض مصادرنا المعتبرة جملة من صفات وخصائص يأجوج ومأجوج منها: أنهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون, وهم ذكور وإناث, وفيهم مشابهة من الناس: الوجوه والأجساد والخلقة, ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاً شديداً, وهم في طول الغلمان, ليس منهم أنثى ولا ذكر يجاوز طوله خمسة أشبار, وهم على مقدار واحد في الخلق والصورة, عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون, عليهم وبر كوبر الإبل يواريهم ويسترهم من الحر والبرد, ولكل واحد منهم أذنان: إحداهما ذات شعر والأخرى ذات وبر, ظاهرهما وباطنهما, ولهم مخالب في موضع الأظفار وأضراس وأنياب كأضراس السباع وأنيابها, وإذا نام أحدهم إفترس إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسعه لحافاً... إلى آخر ما ورد في وصفهم وعجيب أمرهم.
واختلف العلماء في أصلهم فهناك أحاديث تدل على أنهم ليسوا من ولد آدم, وما نقلناه من وصفهم يؤيد ذلك, فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: خلق الله ألفا ومائتين في البر وألفاً ومائتين في البحر, وأجناس بني آدم سبعون جنساً, والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج.
بينما ورد في حديث آخر للإمام علي الهادي (عليه السلام) طويل نقتبس منه موضع الحاجة: ((... فرفع نوح (عليه السلام) يده إلى السماء يدعو ويقول: اللهمَّ غير ماء صلب حام حتى لا يولد له إلا السودان, اللهمَّ غير ماء صلب يافث, فغير الله ماء صلبهما فجميع السودان حيث كانوا من حام, وجميع الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج والصين من يافث حيث كانوا, وجميع البيض سواهم من سام.
حيث أن الحديث ظاهر في كون يأجوج ومأجوج من بني آدم.
أما كونهم صنفان, فليس ببعيد, ويدل عليه ما ورد في الخبر عن النبي (صلى الله عليه وآله) حين سئل عن وصفهم فقال: ((هم ثلاثة أصناف) منهم أمثال الأرز الطوال, وصنف آخر منهم عرضه وطوله سواء عشرون ومائة ذراع في مائة وعشرون ذراعاً, وهم الذي لا يقوم لهم الحديد, وصنف يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى)).
ودمتم في رعاية الله

فراس حمزة / العراق
تعليق على الجواب (2)
هل يصح بشأن يأجوج ومأجوج ان احدهم يفترش اذنيه وغيرها، او انها من الاسرائيليات؟
الجواب:
الأخ فراس المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وان قلنا في اجابتنا السابقة ان بعض مواصفاتهم ذكرت في كتبنا المعتبرة كبعض كتب الشيخ الصدوق الا اننا لسنا نقول بان تلك الروايات صحيحة لذا ما ذكر من الاحتمال وارد ولكن يحتاج اثباته الى دليل فليس كل رواية لا تعجبنا نستطيع الجزم بوضعها ولو فعلنا ذلك لرفضت الكثير من الروايات الصحيحة بدعوى انها غير مقبولة عند البعض ولكن المنهج الصحيح هو بعد ثبوت صحة الروايات من حيث السند هو تأويل تلك الروايات او فهمها بالشكل الذي ينسجم مع الروايات الاخرى والقواعد العامة المقبولة لا ان ترفض وتتهم بالوضع والحصيلة نحن لم نقل بصحة تلك الروايات لكنها وردت في كتبنا المعتبرة .
ودمتم في رعاية الله
تعليقات