الزواج مشكلة بهذا الزمن ...
هناك بعض الناس يقولون بتفكيرهم بإن الزواج لا يغير من أمرهم شيئ بل وتصبح حالتهم المادية أصعب بكثير ويقولون نحن عزاب لا يكفي راتبنا شيئ .
فكيف بنا لو تزوجنا ؟
وأنا أقول لهم بإن الله عز وجل قال في محكم كتابه المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ))
صدق الله العلي العظيم
(لاحظ نرزقهم واياكم )
هذة الآية الكريمة دالة على أن الله سبحانه وتعالى أرحم بعباده كالوالد بولده بل هو خالق الرحمة
هؤلاء الناس الذين يفكرون بإن لو تزوجوا وأنجبوا أطفال لن يستطيعوا أن يطعمونهم أو يربونهم وإلى ما هنالك من هذه الأمور .
يقومون هؤلاء الناس في عصر الجاهلية بذبح أطفالهم خشية أن لا يستطيعون أطعامهم .
وللأسف الشديد حينما يفكر الشاب بهذة الطريقة في عصرنا الحالي يكون من الجاهلين مثل هؤلاء الجاهلين آن ذاك .
ولا يعلم أنه عندما يتزوج تتفتح له أبواب الرزق من كل جانب هو و أطفاله وكما قال الله في تلك الآية نرزقهم وإياكم
واية اخرى يقول ...
( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني )
وقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : ( من أحب فطرتي فليستن بسنتي ، ألا وهي النكاح )
وقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : ( تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم غدا يوم القيامة)
وقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : ( من تزوج أحرز نصف دينه ، فليتق الله في النصف الآخر )
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله. إن الله عز وجل يقول: " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان له ما يتزوج به فلم يتزوج فليس منا.
#اعداد_وتقرير_منتظر_الاعرجي