الآن اعطيكم بعض صفات الصديق الحقيقي
• الايمان : ان يكون خائفا من الله يؤدي حقوق الله يصلي يصوم وان كان لا يفعل ذلك انصحه وان لم ينفعه فأتركه لان الذي لم يخف الله في نفسه ولم يؤد حق الله كيف له ان يؤدي حقك .فأختره ملتزما مؤمنا متدينا يأخذ بيدك نحو الخير ويحذرك من سلوك طريق الشر .
• الصدق : صادق الصديق الصدوق والصادق بقوله وفعله لاتصحب كاذبا كما قال امير المؤمنين ع لأبنه الحسن ع في الوصية المعروفة(يا بني إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك. وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب)
• العقل والرزانة : لا تصحب الأحمق والمتسرع والذي كثيرا ما يفلت منه الكلام دون تفكير والذي يفشي الاسرار.
• الأمانة: صاحب الصديق الامين الموثوق الذي لا يخونك في سرك ولا يأكل حقك واماناتك.
• الايجابية: صاحب الاشخاص الايجابيين والمتفائلين وحاول ان تكون كذلك وابتعد عن الذين يعيشون في ظلام السلبيات إلا اذا كنت تتمكن من الحفاظ على إيجابياتك وتساعد هذا السلبي لسحبه معك في عالم التفاؤل .
• النمام: اياك ومصاحبة الصديق الذي ينقل لك كلام الناس عنك وعن غيرك لأنه مادام يحكي ما يسمعه لابد ان دورك سيأتي لاحقا وتكون في عداد الذي يتكلم عنهم اضافة إلى انه يحملك اقم النميمة والغيبة والحقد واذا بلغ الامر إلى الاعتداء على من اساء إليك امام هذا النمام.
• التواصل: حاول ان تكون صديقا ذاكرا لأصدقاءه واختر من يفتقدك ويجعلك من اولوليات حياته ولا يقدم غيرك عليك
• الايثار: وهو من الامور المهمة والتي تبين معدن الصديق الحقيقي كن انت مؤثر عن نفسك لصديقك واختر من يقدم نفسه للخطر خوفا عليك ويقدمك للخير حبا فيك ويقدمك على نفسه بكل شيء.
• الاحترام : مهم جدا جدا الاحترام بين الأصدقاء مهم للغاية قد يكون البعض بينهم تسامح في حال التجاوزات من باب "الميانة" لكن في حال من الاحوال ينقلب الامر رأسا على عقب فلا ينفعك هنا غير احترامك لنفسك وصديقك وايضا ارى بعض الاصدقاء بينهم كلام فاحش والفاظ مخزية للاسف اولا شرعا لا يجوز ثانيا هذه ليست صحبة صالحة اين الصلاح فيها و الله تعالى يعصى في كلامهم؟!
• العذر والسماح: لابد ان يكون بين الأصدقاء مجال للتسامح والتصالح في حال حدوث مشكلة بينهم وعلى الطرف الآخر قبول الإعتذار وايضا عدم سوء فهم او سوء الظن يؤدي إلى حدوث مشاكل بينهم فلا بد من وضع مساحة خالية لرمي الافكار السيئة عن الصديق وجعل اعذار للصديق (اجعل لأخيك المؤمن ٧٠ عذر )
• الوفاء: اختر الصديق الذي يكون معك مهما عصفت بك المشاكل والظروف وايضا لا تكثر من الاصدقاء فليس كل الأصدقاء اوفياء وليس كل اصابعك على حد سواء
• اخر امر وغيره يوجد الكثير (الحب): اختر من يحبك صدقا ويهتم بك وبمشاعرك ويقف معك في الصغيرة والكبيرة لأنه يحبك وليس من باب المصلحة ولا من باب رد الجميل.
• المساعدة اجمل الاصدقاء مت تعاونوا على البر والتقوى واجمل الاصدقاء من حفظ نكبة اخيه وصديقه ووقف له عندما انكسر ظهره وساعده ولو بكلمة تطيب خاطره.
• تقديم الهدايا والدعوة على وجبات الطعام واظهار المودة بشكل من الاشكال فلا تكن جافا في صحبتك له .
وغير تلك النقاط الكثير لكن مع هذا كن دائما على حذر اعطيكم هذا الحديث وستعرفون قصدي عن الصادق عليه السلام قال: الصادق عليه السلام: لا تثقن بأخيك كل الثقة، فان صرعة الاسترسال لا يستقال.
صرعة الاسترسال ، والصرعة: اسم من صرعه: إذا طرحه على الأرض والاسترسال: الاستيناس والطمأنينة والانبساط من قولهم استرسل إليه: استأنس به وانبسط والمراد كثرة الانقياد والثقة بالآخر.
فإذا وثق الرجل بأخيه كل الثقة، وأرخى إليه زمام أمره، وأفشى إليه بأسراره وانقلب الرجل يوما منافقا وعدوا غشوما، صرعه صرعة مهلكة لا يرجى فيها الإقالة ولا يقدر حينئذ أن يدفع عن نفسه، وقد نبذ السلاح إلى عدوه، ومن هذا قوله عليه السلام:
احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
إنتهى
• الايمان : ان يكون خائفا من الله يؤدي حقوق الله يصلي يصوم وان كان لا يفعل ذلك انصحه وان لم ينفعه فأتركه لان الذي لم يخف الله في نفسه ولم يؤد حق الله كيف له ان يؤدي حقك .فأختره ملتزما مؤمنا متدينا يأخذ بيدك نحو الخير ويحذرك من سلوك طريق الشر .
• الصدق : صادق الصديق الصدوق والصادق بقوله وفعله لاتصحب كاذبا كما قال امير المؤمنين ع لأبنه الحسن ع في الوصية المعروفة(يا بني إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك. وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب)
• العقل والرزانة : لا تصحب الأحمق والمتسرع والذي كثيرا ما يفلت منه الكلام دون تفكير والذي يفشي الاسرار.
• الأمانة: صاحب الصديق الامين الموثوق الذي لا يخونك في سرك ولا يأكل حقك واماناتك.
• الايجابية: صاحب الاشخاص الايجابيين والمتفائلين وحاول ان تكون كذلك وابتعد عن الذين يعيشون في ظلام السلبيات إلا اذا كنت تتمكن من الحفاظ على إيجابياتك وتساعد هذا السلبي لسحبه معك في عالم التفاؤل .
• النمام: اياك ومصاحبة الصديق الذي ينقل لك كلام الناس عنك وعن غيرك لأنه مادام يحكي ما يسمعه لابد ان دورك سيأتي لاحقا وتكون في عداد الذي يتكلم عنهم اضافة إلى انه يحملك اقم النميمة والغيبة والحقد واذا بلغ الامر إلى الاعتداء على من اساء إليك امام هذا النمام.
• التواصل: حاول ان تكون صديقا ذاكرا لأصدقاءه واختر من يفتقدك ويجعلك من اولوليات حياته ولا يقدم غيرك عليك
• الايثار: وهو من الامور المهمة والتي تبين معدن الصديق الحقيقي كن انت مؤثر عن نفسك لصديقك واختر من يقدم نفسه للخطر خوفا عليك ويقدمك للخير حبا فيك ويقدمك على نفسه بكل شيء.
• الاحترام : مهم جدا جدا الاحترام بين الأصدقاء مهم للغاية قد يكون البعض بينهم تسامح في حال التجاوزات من باب "الميانة" لكن في حال من الاحوال ينقلب الامر رأسا على عقب فلا ينفعك هنا غير احترامك لنفسك وصديقك وايضا ارى بعض الاصدقاء بينهم كلام فاحش والفاظ مخزية للاسف اولا شرعا لا يجوز ثانيا هذه ليست صحبة صالحة اين الصلاح فيها و الله تعالى يعصى في كلامهم؟!
• العذر والسماح: لابد ان يكون بين الأصدقاء مجال للتسامح والتصالح في حال حدوث مشكلة بينهم وعلى الطرف الآخر قبول الإعتذار وايضا عدم سوء فهم او سوء الظن يؤدي إلى حدوث مشاكل بينهم فلا بد من وضع مساحة خالية لرمي الافكار السيئة عن الصديق وجعل اعذار للصديق (اجعل لأخيك المؤمن ٧٠ عذر )
• الوفاء: اختر الصديق الذي يكون معك مهما عصفت بك المشاكل والظروف وايضا لا تكثر من الاصدقاء فليس كل الأصدقاء اوفياء وليس كل اصابعك على حد سواء
• اخر امر وغيره يوجد الكثير (الحب): اختر من يحبك صدقا ويهتم بك وبمشاعرك ويقف معك في الصغيرة والكبيرة لأنه يحبك وليس من باب المصلحة ولا من باب رد الجميل.
• المساعدة اجمل الاصدقاء مت تعاونوا على البر والتقوى واجمل الاصدقاء من حفظ نكبة اخيه وصديقه ووقف له عندما انكسر ظهره وساعده ولو بكلمة تطيب خاطره.
• تقديم الهدايا والدعوة على وجبات الطعام واظهار المودة بشكل من الاشكال فلا تكن جافا في صحبتك له .
وغير تلك النقاط الكثير لكن مع هذا كن دائما على حذر اعطيكم هذا الحديث وستعرفون قصدي عن الصادق عليه السلام قال: الصادق عليه السلام: لا تثقن بأخيك كل الثقة، فان صرعة الاسترسال لا يستقال.
صرعة الاسترسال ، والصرعة: اسم من صرعه: إذا طرحه على الأرض والاسترسال: الاستيناس والطمأنينة والانبساط من قولهم استرسل إليه: استأنس به وانبسط والمراد كثرة الانقياد والثقة بالآخر.
فإذا وثق الرجل بأخيه كل الثقة، وأرخى إليه زمام أمره، وأفشى إليه بأسراره وانقلب الرجل يوما منافقا وعدوا غشوما، صرعه صرعة مهلكة لا يرجى فيها الإقالة ولا يقدر حينئذ أن يدفع عن نفسه، وقد نبذ السلاح إلى عدوه، ومن هذا قوله عليه السلام:
احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
إنتهى