السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حُكي عن ابن المرحوم العارف الشيخ النخودكي الأصفهاني انه نقل قصة عن السيد انتظام كاشمري:
ذهبت عند الشيخ حسن علي النخودکي الأصفهاني و طلبت منه ان يرشدني إلى طريقة للتوفيق في التهجد و لسعة الرزق في العمل و الحياة
قال : «كل صباح، لا تغفل عن تلاوة القرآن الكريم، وخاصة (سورة يس) ، ان شاء الله سيكون التوفيق رفيقك ». عدت إلى کاشْمَر و في كل صباح، في حال المشي، كنت استمر على قراءة سورة يس، ولكني لم احصل على أي نتيجة !
أيام العيد ذهبت إلى مشهد وفي ليلة ممطرة ذهبت إلى منزل احد العلماء المدينة لإصلاح شيء في منزله ولكن السيد لم يعد بعد، خرجت خالي اليدين و قلت في نفسي: لاذهب إلى الشيخ الحاج حسن علي و اخبره بعدم حصولي على اي نتيجة.
ذهبت لمنزل الشيخ ، رأيت مجموعة من الأشخاص في الغرفة و الباب مغلق و هو منشغل في الكلام والوعظ .
قلت في نفسي: إذا دخلت الغرفة، من الممكن ان لا أجد مكان للجلوس و أيضا أقطع حديث الشيخ عند دخولي للغرفة. لذلك جلست وراء الباب واستمعت لحديثه حتى ينتهي المجلس و اذهب إليه .
في هذا الوقت، فجأة سمعت المرحوم الشيخ يُغير توصياته و يقول: «البعض يريدون مني دعاء للتوفيق و فتح الأمور ، اوصي بتلاوة القرآن ، ولكن بدلاً من ان يقرأوا القرآن باتجاه القبلة ، يقرأون سورة يس في حال المشي، ثم يأتون و يلوموني على عدم حصول أي نتيجه من إرشاداتي .
و الآن في ليلة ممطرة، من أجل القيام بعمل دنيوي، يذهبون إلى منازل الآخرين و عند عدم الحصول على مقصدهم ، يفكرون في الآخرة و يأتون إلى منزلي ، هذا ليس من الإنصاف و العدل . من الأفضل ان يذهبوا و يقرأوا القرآن كل صباح باتجاه القبلة مع التدبر و التفكر و ليس بلقلقة اللسان ، بعد ذلك إذا لم تتحقق مقصدهم ليأتوا و يلوموني». بعد هذه الكلمات، رجع إلى حديثه الأصلي. بعد انتهاء المجلس
فتح الباب و ذهبت للداخل. الشيخ بكل محبة قال لي : هل لديك حاجة؟
قلت : سمعت الإجابة
قال: إذاً ماذا تنتظر؟
انتهى
وهذا مانشكو منه في حياتنا من قلة التوفيق وعدم الاستنتاج من الاذكار وقراءة القران الكريم والسبب كما ذكره الشيخ لأنه مجرد لقلقة لسان! للاسف ..فنسأل اللهم ان يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح لنا ولكم ولما يرضى به امام زماننا ان شاء الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآل محمد الأطهار عليهم السلام
حُكي عن ابن المرحوم العارف الشيخ النخودكي الأصفهاني انه نقل قصة عن السيد انتظام كاشمري:
ذهبت عند الشيخ حسن علي النخودکي الأصفهاني و طلبت منه ان يرشدني إلى طريقة للتوفيق في التهجد و لسعة الرزق في العمل و الحياة
قال : «كل صباح، لا تغفل عن تلاوة القرآن الكريم، وخاصة (سورة يس) ، ان شاء الله سيكون التوفيق رفيقك ». عدت إلى کاشْمَر و في كل صباح، في حال المشي، كنت استمر على قراءة سورة يس، ولكني لم احصل على أي نتيجة !
أيام العيد ذهبت إلى مشهد وفي ليلة ممطرة ذهبت إلى منزل احد العلماء المدينة لإصلاح شيء في منزله ولكن السيد لم يعد بعد، خرجت خالي اليدين و قلت في نفسي: لاذهب إلى الشيخ الحاج حسن علي و اخبره بعدم حصولي على اي نتيجة.
ذهبت لمنزل الشيخ ، رأيت مجموعة من الأشخاص في الغرفة و الباب مغلق و هو منشغل في الكلام والوعظ .
قلت في نفسي: إذا دخلت الغرفة، من الممكن ان لا أجد مكان للجلوس و أيضا أقطع حديث الشيخ عند دخولي للغرفة. لذلك جلست وراء الباب واستمعت لحديثه حتى ينتهي المجلس و اذهب إليه .
في هذا الوقت، فجأة سمعت المرحوم الشيخ يُغير توصياته و يقول: «البعض يريدون مني دعاء للتوفيق و فتح الأمور ، اوصي بتلاوة القرآن ، ولكن بدلاً من ان يقرأوا القرآن باتجاه القبلة ، يقرأون سورة يس في حال المشي، ثم يأتون و يلوموني على عدم حصول أي نتيجه من إرشاداتي .
و الآن في ليلة ممطرة، من أجل القيام بعمل دنيوي، يذهبون إلى منازل الآخرين و عند عدم الحصول على مقصدهم ، يفكرون في الآخرة و يأتون إلى منزلي ، هذا ليس من الإنصاف و العدل . من الأفضل ان يذهبوا و يقرأوا القرآن كل صباح باتجاه القبلة مع التدبر و التفكر و ليس بلقلقة اللسان ، بعد ذلك إذا لم تتحقق مقصدهم ليأتوا و يلوموني». بعد هذه الكلمات، رجع إلى حديثه الأصلي. بعد انتهاء المجلس
فتح الباب و ذهبت للداخل. الشيخ بكل محبة قال لي : هل لديك حاجة؟
قلت : سمعت الإجابة
قال: إذاً ماذا تنتظر؟
انتهى
وهذا مانشكو منه في حياتنا من قلة التوفيق وعدم الاستنتاج من الاذكار وقراءة القران الكريم والسبب كما ذكره الشيخ لأنه مجرد لقلقة لسان! للاسف ..فنسأل اللهم ان يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح لنا ولكم ولما يرضى به امام زماننا ان شاء الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآل محمد الأطهار عليهم السلام