السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
طيب الله أوقاتكم بأنفاس المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف 

أقدم بين أيديكم في هذه الايام العظمية الحزينة _بذكرى استشهاد فقيه ال محمد عليهم السلام_ مجموعة من الروايات الواردة في حق هذا الفذ العظيم ونبدأها برواية عن محاسن اخلاق إمام الجعفرية الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)و وسنبدأها بهذه الرواية المباركة 
1/المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي عن محمد بن زياد الأزدي قال: سمعت مالك بن أنس فقيه المدينة يقول: كنت أدخل إلى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فيقدم لي مخدة، ويعرف لي قدرا ويقول: يا مالك إني أحبك، فكنت أسر بذلك وأحمد الله عليه، قال: وكان عليه السلام رجلا لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائما، وإما قائما، وإما ذاكرا، وكان من عظماء العباد، وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عز وجل، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله اخضر مرة، واصفر أخرى حتى ينكره من كان يعرفه، ولقد حججت معه سنة فلما استوت به راحلته عند الاحرام، كان كلما هم بالتلبية انقطع الصوت في حلقه، وكاد أن يخر من راحلته فقلت: قل يا ابن رسول الله، ولابد لك من أن تقول، فقال: يا ابن أبي عامر كيف أجسر أن أقول: لبيك اللهم لبيك، وأخشى أن يقول عز وجل لي: لا لبيك ولا سعديك.

هذه رواية من اجمل الروايات بحق هذا الإمام العظيم 
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ، وجعلنا الله وإياكم من خيرة أتباعه واشياعه إن شاء الله. 

المصدر / بحار الانوار نقلا عن أمالي الصدوق.
#درر_صادقية
#محاسن_وأخلاق_الإمام_الصادق_ع
تعليقات