السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي المتابعين الطيبين
أقدم لكم الجزء الثاني من فقرة(دُررٌ صادقية)
بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام. حقيقة الروايات كثيرة جدا لكن نلتقط منها القليل وعسى ربنا أن يتقبل منا ومنكم وينير عقولنا وأبصارنا بنور احاديث صادق آل محمد صلى الله عليه واله .

1▪الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار عن الحسين بن محمد بن مهزيار، عن قتيبة الأعشى قال: أتيت أبا عبد الله عليه السلام أعود ابنا له، فوجدته على الباب، فإذا هو مهتم حزين فقلت: جعلت فداك كيف الصبي؟ فقال: والله إنه لما به ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه، وذهب التغير والحزن قال: فطمعت أن يكون قد صلح الصبي فقلت:
كيف الصبي جعلت فداك؟ فقال: لقد مضى لسبيله، فقلت: جعلت فداك لقد كنت وهو حي مهتما حزينا، وقد رأيت حالك الساعة، وقد مات، غير تلك الحال فكيف هذا؟ فقال: إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه، وسلمنا لامره.


2▪ العدة، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن حماد ابن عثمان قال: حضرت أبا عبد الله عليه السلام وقال له رجل: أصلحك الله ذكرت أن علي ابن أبي طالب عليه السلام  كان يلبس الخشن: يلبس القميص بأربعة دراهم، وما أشبه ذلك ونرى عليك اللباس الجديد؟! فقال له: إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر، ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به فخير لباس كل زمان لباس أهله، غير أن قائمنا أهل البيت عليه السلام إذا قام لبس ثياب علي عليه السلام وسار بسيرة أمير المؤمنين علي عليه السلام.
المصدر/ الكافي الشريف
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم. 

تعليقات