السلام عليكم جميعا 
أحبتي المتابعين اقدم لكم قصارى كلمات الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام*رائعة جدا*
قال الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام: الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.
وقال عليه السلام لرجلين تخاصما بحضرته: أما إنه لم يظفر بخير من ظفر بالظلم. ومن يفعل السوء بالناس فلا ينكر السوء إذا فعل به.
وقال عليه السلام: التواصل بين الاخوان في الحضر التزاور والتواصل في السفر المكاتبة.
وقال عليه السلام: لا يصلح المؤمن إلا على ثلاث خصال: التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على النائبة.
وقال عليه السلام: المؤمن لا يغلبه فرجه. ولا تفضحه بطنه.
وقال عليه السلام: صحبة عشرين سنة قرابة.
وقال عليه السلام: لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين. وما أقل من يشكر المعروف.
وقال عليه السلام: إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ، أو جاهل فيتعلم.
فأما صاحب سوط وسيف فلا.
وقال عليه السلام: من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.
وقال عليه السلام: إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا.
وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة.
وقال عليه السلام: ما أقبح الانتقام بأهل الاقدار.
وقيل له: ما المروة؟ فقال عليه السلام: لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك من حيث أمرك.
وقال عليه السلام: اشكر من أنعم عليك. وأنعم على من شكرك، فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ولا إقامة لها إذا كفرت  والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر.
وقال عليه السلام: فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها. وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.
وسأله رجل: أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه ؟ فقال عليه السلام: لا تكذب.
وقيل له: ما البلاغة؟ فقال عليه السلام: من عرف شيئا قل كلامه فيه. وإنما سمي البليغ لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه.
وقال عليه السلام: الدين غم بالليل وذل بالنهار.
وقال عليه السلام: إذا صلح أمر دنياك فاتهم دينك.
وقال عليه السلام: بروا آبائكم يبركم أبناؤكم. وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
وقال عليه السلام : من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره.
وقال عليه السلام: إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز.
وقال عليه السلام: إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية.
وقال عليه السلام: إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا.
وقال عليه السلام: لا تعتد بمودة أحد حتى تغضبه ثلاث مرات.
وقال عليه السلام: لا تثقن بأخيك كل الثقة، فإن صرعة الاسترسال لا تستقال.
•هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين. 

المصدر/ تحف العقول 
#درر_صادقية

تعليقات