في الرواية أنه لم يولد مولود أكثر بركة من الإمام الجواد عليه السلام فما هي البركة وما وجه هذه البركة؟

السؤال
في الرواية أنه لم يولد مولود أكثر بركة من الإمام الجواد عليه السلام فما هي البركة وما وجه هذه البركة؟

الجواب
الرواية وردت عن الإمام الرضا (عليه السلام) عندما جيء بابنه الجواد وهو صغير فقال: (( لَم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه )), فلعل مقصود الإمام هو الإشارة إلى إمامة الإمام الجواد (عليه السلام), حيث أن الأعظم بركة على الشيعة في ذلك الوقت لابد أن يكون الإمام هلم والآن الإمام لهم, ولأن يستطيع التصريح بإمامة الجواد (عليه السلام) لتقية فعبر بهذا الشكل ليشير إلى إمامة الجواد (عليه السلام) خاصة وأنهم كانوا يشككون في حصول ابن الرضا (عليه السلام) واستمرار الإمامة في نسله كما هو ظاهر من روايات عديدة, فكان هذا المولود تصديق لما كان يخبر به الرضا (عليه السلام), وإخراساً للألسن وقرة عين للشيعة.
ودمتم في رعاية الله
تعليقات