🔵 ماهو الفرق بين الإمامة عند السنة والإمامة عند الشيعة ؟
🔶 الجواب :
الإمامة عند السنة هي مسألة فقهية حالها حال أي مسألة فقهية وهي ترتب الوجوب على الناس أن ينتخبوا إمام يمثلهم . ولذلك جوّزوا الشورى والبيعة والتنصيب
🔷 قال الإسكافي : إن الإمامة لا تُشبّه بالنبوة وهي بالأمارة أشبه ( المعيار والموازنة ص43 )
🔷 وقال الامام ابو حامد الغزالي ( الامامة أيضا ليس من المهمات وليس أيضا من المعقولات بل من الفقهيات ( الاقتصاد في الاعتقاد ص275 الباب الثالث )
🔷 وقال سيف الدين الآمدي : واعلم أن الكلام في الإمامة ليس من أصول الديانات ولا من الأمور اللابديات بحيث لايسع المكلف الاعراض عنها بل لعمري ان 🔷 المعرض عنها لأرجى من الواغل فيها . (غاية المرام في علم الكلام ص363 )
وغيرهم
🔴 أما الإمامة عند الشيعة فهي من أصول الدين وهي تنصيب إلهي عن طريق الوحي وليس للناس تدخل فيه .
🔶 قال السيد المرتضى : الإمامة رئاسة عامة في الدين بالأصالة لا بالنيابة عمّن هو في دار التكليف ( الذخيرة في علم الكلام ص409 )
🔶 وقال المحقق الطوسي : الامام هو الذي له الرئاسة العامة في الدين والدنيا بالأصالة في دار التكليف ( تلخيص المحصل ص426 )
🔶 وقال الشيخ الطوسي : الامام هو الذي يتولى الرئاسة في الدين والدنيا جميعا ( شرح العبارات المصطلحة بين المتكلمين ص42 )
🔶 وقال المحقق الحلي ( الامام هو الذي له الرئاسة العامة في أمور الدين والدنيا بالاصالة في دار التكليف ( الالفين في إمامة مولانا أمير المؤمنين ص12 الباب الحادي عشر )
وغيرهم
⚫️ ماهي مميزات الإمام عند الشيعة والسنة
👈 الجواب :
🔷 إشترط الشيعة أن يكون الإمام منصب عن طريق الوحي ولابد من اذن المستخلف عنه وهو النبي صلى الله عليه واله ولابد أن يكون عالماً بالعلم اللدني ويكون معصوماً
🔶 وإكتفى أهل السنة بالامام أن يكون مجتهداً ولم يشترطوا الأعلمية والاجتهاد مُشكك فسوف يكون من هو أعلم من الامام في رعيته ويكون تفضيل المفضول على الفاضل !
وكذلك المجتهد يُصيب ويُخطئ فيمكن للإمام في نظرهم أن يُخطئ في أمر الدين !
🔶 وان يكون عادلاً حين التنصيب وقال بعضهم لايُعزل حتى لو إرتكب المحرمات فيما بعد واصبح فاسقاً وصرّح بذلك الباقلاني .. والتفتزاني .. والنسفي…
🔷 فقالوا : إن الإمام لايُزل من منصبه بإغتصابه لأموال الناس وقتل النفس المحترمة وعدم تطبيق الحدود
🔷 وقد جاء في نص بعض عباراتهم ( ولا ينعزل بالفسق وإنما غاية مايجب على الامة في مثل هذه الحالة تقديم النصح له وتخويفه )