صوم المريض

يجوز الافطار للمريض في الحالات التالية:

١ ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابة الشخص بمرض ما سواء كانت له اعراض فعلية كالحمى والصداع ام لا.

٢ ـ اذا كان الصوم يتسبب في شدة مرضه.

٣ ـ اذا كان الصوم يؤدي الي تأخر شفائه منه.

٤ ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابته بمرض آخر او الى ظهور اعراض مرضه الحالي او الى زيادتها كالارتفاع في درجة حرارته.

أما مع استمرار المرض :

- واذا استمر المرض الى شهر رمضان القادم سقط القضاء وعليه الفدية.

- وإن لم يستمر مرضه وجب عليه القضاء فقط .

-  فإن لم يقض حتى مضت السنة وجبت الفدية ، ولا يسقط القضاء.

مقدار الفدية :

- عن كل يوم بمقدار (٧٥٠) غراماً من الطعام كالحنطة والخبز والطحين والتمر والارز ونحو ذلك .

 - فيكون للشهر (٢٢) كيلو ونصف .

- لفقير واحد عن كل يوم .

استفتاءات هامة :

هل يجوز الصوم مع ظن الضرر؟

الجواب: لا يصح إذا كان الضرر مما لا يتحمل عادة وإذا كان موجباً للموت ونحوه فالصوم حرام.

و اذا صام المكلف باعتقاد عدم تضرره به صحياً ثم اتضح له بعد اكمال الصيام انه كان على خطأ وانه تضرر من جرائه فهل يجتزئ بصيامه؟

الجواب: لا يجتزئ به على الاحوط لزوماً، فلا يترك الاحتياط بالقضاء.

واذا صام المكلف معتقداً بتضرره منه ثم تبين انه كان مخطئا فهل يحكم بصحة صومه؟

الجواب: نعم اذا توفر لديه قصد القربة كما اذا كان جاهلاً بان المريض ممن لا يشرع في حقه الصيام فصام قربة الى الله تعالى، وأما من يقطع بعدم مشروعية الصوم في حقّه فلا يمكنه ان ينوي التقرب بصيامه فيبطل من هذه الجهة.

هل يجوز للصائم وضع قطرة الانف؟

الجواب: يجوز اذا وثقت بأنه لا ينزل الجوف.

هل يجوز للصائم وضع قطرة العين؟

الجواب: لا بأس للصائم تقطير الدواء في العين و لو ظهر أثره من اللون أو الطعم في الحلق .

إضطررت في شهر رمضان الذهاب إلى الطبيب وقد وضع في أنفي دواء وبعد فترة أحسست بطعم الدواء في البلعوم، فهل يجب عليّ قضاء صوم هذا اليوم؟

الجواب: لايجب وان تعدى شيء من ذلك الى الحلق من غير قصد ولا علم بانه يتعدى قهراً.

ما هو حكم صلاة وصيام المريض الداخل في غيبوبة؟

الجواب: اذا كان مغمى عليه في تمام وقت الصلاة لم يجب عليه قضاؤها الا اذا كان الاغماء بفعله فانه يلزمه القضاء عندئذٍ على الاحوط وكذلك لا يجب قضاء ما يفوت من الصيام بسبب الاغماء.

هل يجوز الافطار في شهر رمضان اذا حدثت لي نوبة لهبوط السكر مع العلم ان النوبة قد تسبب اغماء او مضاعفات اخرى بسبب اخذ الانسولين. فما يجب علي فعله اذا حدثت لي النوبة في نهار رمضان. وما حكم اخذ الانسولين في النهار؟

الجواب: يجوز لك الافطار في هذه الحالة وأخذ الانسولين لا يكون مفطراً.

المرأة التي لن تستطيع صوم شهر رمضان بسبب مرض السكري ماذا يجب عليها ؟

الجواب: إذا استمر بها المرض حتى شهر رمضان القادم كفاها أن تفدي عن كل يوم (٧٥٠) غراماً حنطة ولا يجب القضاء .

لدي سؤال حول إستخدام جهاز (السونار) في نهار شهر رمضان هل هو مفطر أم لا؟

الجواب: لا يوجب بطلان الصوم.

اذا سافر المريض في شهر رمضان فهل تسقط عنه الفدية اذا استمر به المرض الى شهر رمضان ثانٍ فلم يتمكن من القضاء؟

الجواب: لا تسقط.

هل يجوز للمريض الذي يطمئن باستمرار مرضه أن يخرج الفدية فوراً قبل شهر رمضان التالي؟

الجواب: لا يجزي اخراجها إلا بعد استمرار المرض إلى زمان لا يمكنه الصوم ولا قضاوه.

ما هو حكم من ذهب الى طبيب الاسنان و هو صائم؟

الجواب: صومه صحيح ما لم يكن قد بلع الدم او الدواء او الماء متعمداً.

هل يعتبر الفحص الطبي المهبلي للمرأة في شهر رمضان من المفطرات؟

الجواب: لا يعتبر مفطراً.

الناظور إذا ادخله الانسان إلى معدته في نهار الصوم وكان يمكن ان يستعمله ليلاً، فهل عليه الكفارة إذا كان يجهل بمفطريته؟

الجواب: إذا كان واثقاً من عدم بطلان صومه بدخول المادة التي يمرّغ بها الناظور عند ادخاله في المعدة فلا كفارة عليه.

هل ان دخول جهاز تصوير الاعضاء الداخلية من البدن من خلال الفم الى الداخل وخروجه يضر بالصوم ؟

الجواب: لا يوجب بطلان الصوم مالم يكن ملطخاً بمواد طبية تسهل عملية الادخال او لغير ذلك فيبطل الصوم من هذه الجهة.

ما حكم صيام مرضى التهاب القولون والحصى والرمل في الكلى او المثانة؟

الجواب: اذا كان الصوم يضّر بهم او يٌخاف منه الضرر جاز لهم الافطار.

هل يجوز تناول دواء خاص بمريض خلال وقت الصيام علما ان الحبة تكون شبه يومية وبدونها لايستطيع الصائم من اكمال صيامه؟

الجواب: يجوز ولكن يبطل صومه فان لم يتمكن القضاء طول السنة دفع الفدية بعد وصول شهر رمضان التالي ويكفي دفع (٧٥٠) غراما من طحين او تمر عن كل يوم لمسكين واحد.

هل يصح صوم المصاب بالحساسية في الانف؟

الجواب: نعم يصح.

والدتي تعاني من مرض المعدة فهي لا تستطيع الصوم لانها لا تقدر على تحمل الجوع فهل تصوم او لا؟

الجواب: تفطر ان كان الصوم يضر بها او يوجب حرجاً لا تتحمله.

امرأة مريضة بعجز القلب والذبحة الصدربة أو القولون أو امراض أخرى فهل الصوم واجب عليها وهل عليها كفارة وما هو مقدارها؟

الجواب: لا يجب بل ربما يحرم ان كان يضر ضرراً خطيراً وتدفع الفدية بعد حلول رمضان من السنة الاتية وهي اطعام مسكين واحد عن كل يوم ويكفي (٧٥٠) غراماً من طحين او تمر.

انا مريضة جداً وجسمي ضعيف جداً ولا اتحمل الصيام وانا اتعالج واحتاج الادوية ولا استطيع صيام شهر رمضان. هل يجوز لي الافطار وقضائه فيما بعد؟

وهل يجب علي شيء آخر غير الصيام؟

الجواب: يجوز الافطار ان كان الصوم يضر بكِ او يوجب حرجاً شديداً لا تتحملينه وعليك القضاء طول السنة ان امكن فان وصل رمضان آخر ولم تتمكني من القضاء بسبب استمرار المرض سقط القضاء ووجبت الفدية ويكفي دفع (٧٥٠) غراماً من طحين او تمر او خبز لفقير واحد عن كل يوم.

مرضت قبل ثلاث سنوات ونمت في المستشفى في شهر رمضان تسعة ايام بسبب مرض فقر الدم ولم اصم هذه الايام حتى الآن ماذا يجب علي ان افعل؟

الجواب: عليك القضاء وكفارة التأخير اطعام مسكين واحد تدفع له عن كل يوم (٧٥٠) غراماً طحين او تمر او ارز ونحوها.

كم هي كفارة الذي لايستطيع الصيام بسبب مرض مزمن؟

موجود في موقعكم الموقر بانها (٧٥٠) غراما من الطحين، ولكن هل (٧٥٠) غراما من الطحين كافية لجميع ايام شهر رمضان التي لم يصمها المريض ام يجب ان نضرب الـ (٧٥٠) غراما بعدد ايام شهر رمضان التي لم يصمها المريض؟

الجواب: (٧٥٠) غراما من طعام كالطحين او الارز او التمر او نحو ذلك عن كل يوم فيكون للشهر (٢٢) كيلو ونصف.

اني موظف ولدي مرض الشقيقة (الصداع النصفي) عند صيامي في الاوقات الحارة يزداد الالم الى حد لا استطيع تحمله على الرغم من استخدامي اقوى المسكنات، هل يمكن لي الصيام في وقت آخر لتعويض الصيام في اوقات الحر وفقكم الله؟

الجواب: لا يصح الصوم من المريض، إذا كان يتضرر به، أو طول برئه، أو شدة ألمه، كل ذلك بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، ولا فرق بين حصول اليقين بذلك والظن و الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائية، وكذا لا يصح الصوم من الشخص السالم إذا خاف حدودث المرض، فضلاً عما إذا علم ذلك، أما المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه و يصح منه.

واذا استمر المرض حتى شهر رمضان القادم كفى ان تفدي عن كل يوم (٧٥٠) غراما حنطة او خبزا و لا يجب القضاء.

انني مصاب بمرض تكون الحصى في الكلى المزمن. ونصحني الطبيب الاخصائي بعدم الصوم علما انه معروف بالإلتزام الديني والاخلاقي. كما في الحالات التالية:

١ ـ رفضت الافطار وصمت على الرغم من المرض لانه حاليا لا يصيبني بالم قوي، فقط الم خفيف في بداية شهر الصيام؟

٢ ـ الطبيب اعطاني دواء لتخفيف الاضرار مع الصوم وانه لم يعطني الضمان بعدم حصول مضاعفات صحية؟

ملاحظة: اني ارى الصوم اصح لي من الافطار.

الجواب: قول الطبيب اذا كان يوجب الظن بالضرر او احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لاجله الافطار، حتى وان لم يكن قوله ملزماً.

١ ـ العبرة في جواز الافطار لاجل المرض بخوف الضرر بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، وان لم يوجب الألم أو شدته فعلاً.

٢ ـ اذا تأتى للمريض تفادي ضرر الصوم باستعمال الدواء من غير ان يكون للدواء مضاعفات صحية سلبية ففي وجوب الصوم عليه وعدمه اشكال.

منذ زواجي واول حمل لي اكتشف الاطباء انه لدي مشكلة في القلب تسبب لي بعض المشاكل والتعب فانا مطلوبة صيام هذه السنين التي مرت لم استطيع ان اصوم ما انا مطلوبة من ايام نفاس وحيض في رمضان وبسبب تدهور وضعي الصحي اريد صيام طلبي لكن يؤثر ذلك على صحتي. فما حكم ذلك وما علي فعله؟

الجواب: اذا كان الصوم مضراً بالصحّة ضرراً معتداً به بحيث يعدّ اجتنابه أمراً لازماً عند العقلاء نوعاً وقد إستمر هذا المرض في كلّ سنة من تلك السنين إلى رمضان اللاّحق بحيث لم يحصل البرء منه خلال السنة لتتمكني من القضاء: فانّ الصوم يسقط وجوبه ولا يجب عليك إلاّ الفدية وهي مدّ من الطعام (٧٥٠ غرام) عن كلّ يوم.

اثناء فترة الصيام يلزمني صداع شديد ولم استطع تكملة الصيام الا بشق الانفس فاضطررت الى اخذ حبوب مسكنة (٢) حبة اثناء الفطور و(٢) حبة اثناء السحور لاتمام ما في الذمة وسوف يستمر اخذ هذه الحبوب في شهر رمضان اذ لا يمكنني الصيام بدون المسكنات ولا اعلم مدى تأثير هذه المسكنات على صحة جسمي الان او مستقبلا وعندما اسأل الصيدلي او غبره قسم يقول انه لا ضرر وقسم يعطينا فيه محاذير فماذا تقولون بالنسبة لصيامي وانا في داخلي اتمنى الصيام قربة وطاعة لله تعالى؟

الجواب: لا يجب الصيام على من يضره ضرراً معتداً به وكذلك الحال لو امكن دفع الضرر باستعمال دواء يخاف ضرره، واما اذا لم يكن يخاف ضرره ففي وجوب الصوم عليه اشكال.

اعاني من البواسير وقلة شرب الماء تزيد الحالة سوءا. هل يجوز لي شرب قليل من الماء خلال الصوم فقط دون غير شيء لغرض ان لا تسوء حالتي اكثر؟

الجواب: يجوز الافطار للمريض الذي يتسبب الصوم في شدة مرضه، والقضاء فيما بعد.

تعليقات