ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال

 س : هل ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال ؟


ج : قد وردت روايات كثيرة تدل على أن ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال وترتب الثواب عليها ، وهذه بعضها :


١ . قال أبو جعفر عليه السلام : ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته . أما لو أنّ الرجل قام ليله وصام نهاره وتصدّق بجميع ماله وحجّ جميع دهره ولم يعرف ولاية وليّ الله فيواليه وتكون جميع أعماله بدلالته إليه ، ما كان له على الله حقّ في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان .


٢ . قال الإمام الصادق عليه السلام : من لم يأتِ الله عزّ وجلّ يوم القيامة بما أنتم عليه ، لم يتقبّل منه حسنة ولم يتجاوز له سيّئة .


٣ وقال عليه السلام : والله لو أنّ إبليس - لعنه الله - سجد لله بعد المعصية والتكبّر عُمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله الله ما لم يسجد لآدم كما أمرَه الله عزّ وجلّ أن يسجد له ، وكذلك هذه الأمّة العاصية المفتونة بعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيّهم لهم ، فلن يقبل الله لهم عملاً ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا الله من حيث أمرَهم ويتولّوا الإمام الذي أمرهم الله بولايته ، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم .

تعليقات