س : ما هو فضل السجود على التربة الحسينية ؟
ج : ١ - السجود عليها يخرق الحجب السبعة :
فقد روي
ج : ١ . روي عن معاوية بن عمّار أنّه كان للإمام الصادق عليه السلام خريطة من ديباج صفراء ، فيها من تربة أبي عبد الله عليه السلام ، فكان إذا حَضَرته الصّلاة ، صّبَّه على سجّادته وسَجد عليه ، ثمّ قال :
[[ إنّ السّجودَ على تربة أبي عبد الله عليه السلام يخرقُ الحُجُبَ السّبع ]]
٢ - السجود عليها ينور الأرضين السبع : فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور إلى الأرض السابعة .
س : ما هي الحجب السبع ؟
ج : يحتمل في المراد من { الحُجب السَّبع }
أ - أن يكون السّماوات السّبع ، فيكون المعنى صعود تلك الصّلاة التي يسجد المصلِّي فيها على التّربة الحسينيَّة إلى العالم الأعلى ، والوصول إلى درجة القُرب الحقيقي .
ب - يكون المعنى خررق المعاصي السّبعة التي تمنع من قبول الأعمال وهي حجابُها .
وتلك المعاصي السّبع هي :
١ . الشِّرك .
٢ .قتل النَّفس .
٣ . قَذْْفُ المُحصنة .
٤ . أكْل مال اليتيم .
٥ . الزِّنا .
٦ .الفرار من الزَّحف .
٧ . عقوق الوالدين .
ومعنى خرق هذه الحُجب أنّ السّجود على التّربة إنْ كان مقترناً بالتّوبة الصّادقة والعزم الثّابت ، فإنّ الله تعالى - ببركة هذه التّربة - يعفو عن الذُّنوب السّابقة ويمحوها إنْ شاء الله .