تصريح المرجع الفقيه آية الله السيد أبو الحسن حميد المقدس الغريفي دام ظله بخصوص التطبيع مع إسرائيل

 تصريح المرجع الفقيه آية الله السيد أبو الحسن حميد المقدس الغريفي دام ظله بخصوص التطبيع مع إسرائيل

مقالات بقلم الاعلامي /إبراهيم الدهش الغريفي 

الأحد /٢٦/سبتمبر (٢٠٢١م) 


صرح المرجع الفقيه آية الله السيد أبو الحسن حميد المقدس الغريفي دام ظله بقوله : (بعد قيام بعض الدول بتكرار عملية التطبيع البائسة مع الكيان الصهيوني لخيانة القضية الفلسطينية وتذويب معالمها بالخضوع والخنوع والاستسلام لاعداء الأمة والإنسانية وبشكل يمسخ الهوية، يلزم على أبناء الأمة أخذ الدور المناسب للنهوض بأعباء الرسالة وخلق الوعي المقاوم وتوحيد صفوفهم لمناصرة القضية الفلسطينية على كافة الجبهات وأن يمنعوا حكامهم وباقي العملاء المرتزقة من التطبيع والإنجرار وراء تصفية قضية الأمة عبر الموافقة أو السكوت اتجاه إستمرار الصهاينة للإستيطان العدواني الذي لا يقف عند حدود ولا تمنعه المعاهدات والوعود وكذا تهويد القدس وتغييرها ديمغرافيا مع الإصرار على رفض عودة المهجرين لقراهم ومدنهم وسكناهم بتمرير صفقة القرن المشؤومة تحت عناوين مختلفة كتوحيد الشرائع الإبراهيمية؛ ولذا ينبغي الحذر واتخاذ ما يلزم ولات حين مندم).

ويذكر إن سماحته قد اصدر كتابا تحت عنوان : (التطبيع مع الكيان الصهيوني من منظور فقهي) يؤكد فيه على حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال بحثه الفقهي الاستدلالي وبأدلة نقلية وعقلية وقد طبع مؤخراً بثلاث طبعات خلال مدة قصيرة ونال تأييدا واشادة من كبار المرجعيات الدينية والشخصيات العلمية والادبية والاعلامية في العالم العربي والإسلامي حتى وصل من بعضهم لسماحته كتب شكر وتقدير وثناء؛ لكونه يمثل اول اصدار من النجف الأشرف في رفض التطبيع فضلا عن كونه عنوانا بكرا في بابه وموضوعه على مستوى الحوزات العلمية والمنتديات العلمية والسياسية… 

وهذا ليس غريبا على سماحته فله مواقف ورؤى مدونة في مؤلفاته الكثيرة ضمن منهج علمي رصين حول كثير من الحوادث والابتلاءات التي تمر بها الامة في هذا العصر والتي يحتاج الباحث للوقوف عندها بالدراسة والتحليل .


تعليقات