الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره)

(1312 هـ – 1415 هـ)

اسمه ونسبه:

الشيخ محمّد علي الأراكي.

 ولادته:

ولد الشيخ الأراكي في الرابع والعشرين من جمادى الثانية 1312 هـ بمدينة أراك في إيران.

 دراسته:

درس المقدّمات والسطوح في الحوزة العلمية في أراك، وفي عام 1340 هـ سافر إلى مدينة قم المقدّسة، وسكن المدرسة الفيضية، وواصل دراسته عند الشيخ الحائري اليزدي، ولازمه ثلاثًا وعشرين عامًا.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- السيّد محمّد تقي الخونساري.

2- الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

3- الشيخ محمّد حسين الغروي الأصفهاني، المعروف بالكمباني.

 تدريسه:

بعد وفاة السيّد محمّد تقي الخونساري عام 1371 هـ تصدّى الشيخ الأراكي للتدريس، فدرس عنده على مدى خمس وثلاثين سنة الكثيرون من الطلاّب المرموقين، الذين يُعتبَرون اليوم من أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة.

 تلامذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ محسن الحرم بناهي.

2- السيّد محمّد علي العلوي الجرجاني.

3- الشيخ علي بناه الاشتهاردي.

4- السيّد محمّد باقر الموحد الأبطحي.

5- الشيخ يوسف الصانعي.

6- الشيخ مرتضى المقتدائي.

7- الشيخ محمّد علي الكرامي.

8- السيّد محسن الخرازي.

9- الشيخ محمّد جواد الغروي العلياري.

10- الشيخ محمّد المحمّدي الري شهري.

 مكانته العلمية:

كان الشيخ الأراكي متضلِّعًا بالفقه والأُصول، وقد حصل على هذه المهارة بعد سنوات عديدة من البحث، والتدريس، والتصنيف في جميع أبواب الفقه، وبالإضافة إلى ذلك كان تقيًا، عدلاً، نزيهًا، وهي صفات أهلّته للمرجعية.

 مرجعيته:

بعد وفاة الإمام الخميني انتقل مقلِّدوه إلى تقليد الشيخ الأراكي، وبعد وفاة السيّد محمّد رضا الكلبايكاني اتَّجَهت إليه الأنظار بشكل أكثر، إلاَّ أنَّ ذلك لم يطل، إذ انتقل إلى جوار ربّه.

 مشاريعه: نذكر منها ما يلي:

1- دعمه وإسناده لمشروع تأسيس الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة من قبل أستاذه الشيخ الحائري.

2- إقامته وإسناده لصلاة الجمعة، حيث يقول: برأيي أنَّ صلاة الجمعة واجبة.

3- إقامة صلاة الجماعة في مرقد السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في مدينة قم المقدّسة، وفي المدرسة الفيضية المجاورة للمرقد مدّة خمس وثلاثين سنة.

 مواقفه: نذكر منها ما يلي:

1- دعمه لانتفاضة الإمام الخميني ضد الشاه في (15) خُرداد (1963 م).

2- تأييد ودعم الثورة الإسلامية في إيران بعد انتصارها عن طريق القول والعمل، وكان له حضور فاعل في جميع المراحل الحسَّاسة التي مرَّت بها الثورة في إيران.

3- تأييده للحرب الدفاعية التي أعلنها الإمام ضد النظام العراقي، فقد قال: في أي وقت يتعرَّض الإسلام للخطر فيكون دفاع المسلمين عن دينهم ووطنهم واجبًا.

4- بعد رحلة الإمام الخميني قدَّم دعمه وتأييده اللاَّمحدود لقيادة السيّد علي الخامنئي.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- رسالة الاستفتاءات.

2- حاشية على العروة الوثقى.

3- توضيح المسائل.

4- مناسك الحج.

5- حاشية على دُرر الأُصول للشيخ عبد الكريم الحائري.

6- المكاسب المحرّمة.

7- كتاب الخيارات.

8- كتاب البيع.

9- تقريرات بحوث الشيخ سلطان العلماء الأراكي.

10- تقريرات بحث الخونساري في كتاب الطهارة.

11- كتاب النكاح والطلاق.

 وفاته:

توفّي الشيخ الأراكي (قدس سره) في الخامس والعشرين من جمادى الثانية 1415 هـ بمدينة قم المقدّسة، وأُعلن الحداد العام في إيران، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).

تعليقات