ما الحكمة من عصمة فاطمة الزهراء ؟

 السؤال :

المعروف أن العصمة تعطى من قبل الله للإنسان المكلف بتبليغ الأحكام و هداية الناس و إرشادهم سواء كان نبيا أو إماما و عليه، ما الحكمة من عصمة الزهراء صلوات الله و سلامه عليها و هي غير مكلفة بمثل هذه المهمة؟

الجواب :

بالنسبة لعصمة الزهراء (عليها السلام)، فليست العصمة دائرة مدار النبوة والامامة فقط حتى يقال بأن الزهراء (عليها السلام) لم تكن نبية ولا إماماً, وانما العصمة منزلة إلهية توجد عند الانسان بفضل قربة من الله سبحانه وتعالى، ويترتب على ذلك وجوب اطاعتة والاقتداء به, وإن الله تعالى يجعله حجة بينه وبين خلقه, ومن يحتج الله به لابد وان يكون معصوماً, وقد ورد عن الامام العسكري (عليه السلام) قول: ( نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا ).

مركز الابحاث العقائدية


تعليقات