محمد اليزدي المعروف بالمحقق الداماد

 السيد محمد اليزدي المعروف بالمحقق الداماد (قدس سره)

(1325 هـ – 1388 هـ)

اسمه ونسبه:

السيّد محمّد بن السيّد جعفر اليزدي، المعروف بالمحقق الداماد.

 ولادته:

ولد السيّد المحقّق الداماد عام 1325 هـ بمدينة أردكان في إيران.

 دراسته:

بدأ بدراسة المقدَّمات على الرغم من المعاناة التي كان يعيشها في مدينة أردكان، ثمّ سافر إلى مدينة يزد لإكمال دراسته، ثمّ سافر إلى حوزة مدينة قم المقدّسة، التي كانت في طور التشكيل آنذاك، فدرس عند أساتذتها المعروفين، ومنهم الشيخ عبد الكريم الحائري، فكان يعتني به عناية خاصّة حتّى زوَّجَه ابنته، وشيئًا فشيئًا أخذ الناس يلقّبونه بالداماد، ولفظة الداماد تعني الصهر.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- السيّد علي اليثربي الكاشاني.

2- السيّد أحمد المدرّس.

3- السيّد يحيى الواعظ.

4- السيّد حسين باغ كندمي.

5- الشيخ غلام رضا اليزدي.

6- السيّد مير الكاشاني.

7- السيّد محمّد تقي الخونساري.

8- الشيخ محمّد الهمداني.

9- الشيخ محمود الأردكاني.

10- السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني.

11- السيّد محمّد حجّت الكوهكمري.

12- الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

 تدريسه:

بعد وفاة أُستاذه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي قام بتشكيل حوزة علمية دراسية، وأخذت هذه الحوزة تنمو بشكل سريع حتّى أصبحت مكانًا لتجمّع الطلبة والفضلاء، وقد اعتنى السيّد الداماد بشأن التدريس عناية خاصّة، حتّى أنّه كان يلقي دورسه في أيّام العطل.

 تلامذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشهيد الشيخ مرتضى المطهّري.

2- الشهيد السيّد محمد حسين الحسيني البهشتي.

3- الشهيد الشيخ عبد الرحيم الربّاني الشيرازي.

4- السيّد موسى الصدر.

5- الشهيد السيّد مصطفى الخميني.

6- الشهيد الشيخ محمّد المفتّح الهمداني.

7- الشهيد الشيخ علي القدّوسي.

8- الشيخ علي المشكيني.

9- السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي.

10- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي.

11- الشيخ حسين النوري الهمداني.

12- الشيخ عبد الله الجوادي الآملي.

13- الشيخ حسين المظاهري.

14- ابنه، السيّد علي المحقّق الداماد.

15- السيّد محمّد حسن اللنكرودي.

16- الشيخ محمّد مؤمن القمّي.

17- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي.

18- الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني.

19- الشيخ محسن الحرم بناهي.

20- السيّد موسى الشبيري الزنجاني.

 صفاته وأخلاقه:

كان السيّد الداماد صريحًا في كلامه، لا تأخذه في الله لومة لائم، حَسَن المعشر، كلامه جذَّاب، لا يهتم بالمناصب والرئاسة، متواضعًا للجميع، وكان يمتلك قلبًا عطوفًا رحيمًا، ولكلامه وَقعٌ كبير في نفوس سامِعِيه، حتّى أنَّ الكثير من الذين كانوا يحضرون مجالسه في الوعظ والإرشاد وعلى الأخص مجالس الإمام الحسين (عليه السلام) وذكر مصائبه، كانوا يبكون لِمُجرَّد سماعهم كلامه المؤثّر.

 ويقول فيه أحد طلاّبه: وكان لا يهتم بعدد الطلاَّب الحاضرين في الدرس، فليس هناك أيّ فرق عنده بين امتلاء الدرس بالطلاّب أو حضور اثنان منهم، وكان يهتمّ بطلاّبه اهتمامًا كبيرًا، ويحترمهم، ويعطف عليهم كما يعطف الأب الحنون على أولاده، وكان زاهدًا في دنياه، يعيش حياة بسيطة، بعيدة عن أي شكل من أشكال الترف والأُبَّهَة الفارغة.

 ومن مميّزاته الأُخرى: شدَّة تعلّقه بالمطالعة، وتدريس علم الفقه والأُصول، وتربية وإعداد الطلاّب، ولهذا نجده كان يخصِّص أغلب أوقاته في الليل والنهار لهذا الغرض، حتى عُدَّ من أكثر المطالعين للكتب من بين علماء الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة.

 أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:

1- قال الشهيد الشيخ المطهّري: (كان السيّد الداماد معجزة في الفقه).

 2- قال الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي: (كان آية الله السيّد المحقّق الداماد من أوعى طُلاَّبي، وأبعدهم نظرًا).

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- تقريرات بحثه في الفقه كتبها الشيخ عبد الله الجوادي الآملي.

2- تقريرات بحثه في علم الأُصول كتبها الشيخ ناصر مكارم الشيرازي.

3- تقريرات بحثه في بحث الطهارة.

4- تقريرات بحثه في بحث الصلاة كتبها الشيخ محمّد مؤمن القمّي.

5- حاشية على العروة الوثقى.

 وفاته:

توفّي السيّد المحقّق الداماد (قدس سره) في الثاني من ذي الحجَّة 1388 هـ، ودفن في الصحن الشريف لمرقد السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في مدينة قم المقدّسة.

تعليقات