الشيخ محمد حسن المامقاني (قدس سره)
(1238 هـ – 1323 هـ)
اسمه ونسبه:
الشيخ محمّد حسن بن الشيخ عبد الله بن محمّد باقر المامقاني، ومامقان إحدى مدن تبريز الإيرانية.
ولادته:
ولد الشيخ المامقاني في الثاني والعشرين من شعبان 1238 هـ، بمدينة مامقان في إيران.
دراسته:
سكن أبوه كربلاء المقدّسة قبل ولادته ـ حيث كان والده مرجعًا دينيًا، ويصلّي بالحرم الحسيني ـ، فنشأ ودرس فيها، وفي عام 1255 هـ ذهب إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، وفي عام 1258 هـ سافر إلى مدينة تبريز للإرشاد والتبليغ، ومن هناك إلى قفقاز، وفي عام 1270 هـ عاد إلى النجف لمواصلة دراسته، واستقر بها.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1- السيّد حسين التبريزي الكوهكمري.
2- الشيخ عبد الرحيم البروجردي.
3- الشيخ مهدي كاشف الغطاء.
4- الشيخ مرتضى الأنصاري.
5- الشيخ ملاّ علي الخليلي.
6- الشيخ راضي النجفي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1- السيّد محمّد رضا الطباطبائي التبريزي.
2- السيّد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني.
3- الشيخ عبد الحسين صادق العاملي.
4- الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.
5- ابنه، الشيخ أبو القاسم المامقاني.
6- الشيخ محمّد حرز الدين النجفي.
7- الشيخ صادق المجتهد التبريزي.
8- ابنه، الشيخ عبد الله المامقاني.
9- الشيخ جعفر الستري البحراني.
10- الشيخ شعبان الكيلاني النجفي.
11- الشيخ محمّد تقي الشيرازي.
12- الشيخ أبو القاسم الأُردبادي.
13- السيّد علي الرضوي الداماد.
14- الشيخ محمّد جواد البلاغي.
15- الشيخ علي كاشف الغطاء.
16- الشيخ إبراهيم الأردبيلي.
17- الشيخ فرج الله الخياباني.
18- الشيخ فياض الزنجاني.
19- السيّد محسن الأمين.
20- الشيخ جبر النجفي.
صفاته وأخلاقه: نذكر منها ما يلي:
قال ابنه الشيخ عبد الله: (وكان طاب رمسه عالمًا نحريرًا، وفاضلاً خبيرًا، أُصوليًا وفقيهًا، أديبًا لبيبًا، فهّامًا للأخبار والعبارات، معتدل السليقة، حسن الطريقة، عالي الهمّة، ثقة نقة، عدلاً ثبتًا، زاهدًا متّقيًا، مخالفًا لهواه، مطيعًا لأمر مولاه، حافظًا لدينه، صائنًا لنفسه، دقيقًا في الشرعيات، خشنًا في جنب الله تعالى، ذا خشية غريبة، موصلاً للحقوق إلى أهلها أحسن إيصال، صبورًا متوكّلاً، عفيفًا عزيز النفس…).
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
1- قال السيّد جمال الدين الكلبايكاني: (لم يقدّر لنا أن نحظى بالتشرّف بزيارة المعصومين (عليهم السلام) والتعرّف على سلوكهم وسيرتهم العملية… إلاّ إنّا قد شاهدنا تالي المعصوم المامقاني فاعطانا صورة مصغّرة عنهم (عليهم السلام)).
2- قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب: (الشيخ الأجل الفقيه الورع الشيخ محمّد حسن بن المولى عبد الله المامقاني النجفي، كان من أعاظم العلماء الإمامية، مرجعًا للتقليد…).
3- الشيخ عبد الحسين الأميني: (شيخنا الفقيه الزعيم الشيخ حسن المامقاني… أحد الآيات العظام ممّن نهضوا بأعباء العلم والدين، وتقلّدوا الزعامة الدينية، وخدموا الحنفية البيضاء…).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1- بشرى الوصول إلى أسرار علم الأُصول.
2- ذرائع الأحلام في شرح شرائع الإسلام.
3- غاية الآمال.
وفاته:
توفّي الشيخ المامقاني (قدس سره) في الثامن عشر من المحرّم 1323 هـ، بمدينة النجف الأشرف، ودفن بمقبرته الخاصّة في النجف الأشرف.