الشيخ أبو القاسم الأردبادي (قدس سره)

(1274 هـ – 1333 هـ)

اسمه ونسبه:

الشيخ أبو القاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأُردبادي النجفي.

 ولادته:

ولد الشيخ الأُردبادي في جمادى الأوّل 1274 هـ، بمدينة أوردباد في تبريز.

 سفره إلى العراق:

في عام 1298 هـ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، وفي عام 1308 هـ رجع إلى مدينة تبريز، وبدأ بالتدريس فيها ونشر أحكام الدين، وفي عام 1315 هـ عاد إلى النجف الأشرف، فكان من مدرّسيها ومن المقيمين لصلاة الجماعة في الصحن الحيدري الشريف.

 مرجعيته:

كان أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا، رجع إليه بعض أهل تلك البلاد، وقد شهد باجتهاده السيّد محمّد حسن الشيرازي، والشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، والشيخ محمّد طه نجف.

 أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:

قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: (كان عالماً فقيهاً تقياً ورعاً، خشناً في ذات الله، أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا).

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ محمّد الإيرواني، المعروف بالفاضل الإيرواني.

2- الشيخ محمّد حسين الكاظمي.

3- الشيخ علي النهاوندي.

4- الشيخ حسين قلي الهمداني.

5- السيّد محمّد حسن الشيرازي، المعروف بالشيرازي الكبير.

6- الشيخ محمّد حسن آل ياسين.

7- الشيخ محمّد حسين الأردكاني.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- القبسات في أُصول الدين.

2- مناهج اليقين في الردّ على النصارى.

3- الشهاب المبين في إعجاز القرآن باللغة الفارسية.

4- الشهب الثاقبة في الردّ على القائلين بوحدة الوجود باللغة الفارسية.

5- النجم الثاقب في نفائس المناقب.

6- السهام النافذة في الردّ على البابية.

7- المسائل الشكوية.

8- نور الضياء في مسالة تحريف الكتاب.

9- كتاب في أُصول الدين، باللغة الفارسية.

10- مسائل الأُصول في أُصول الفقه.

11- رسالة في التعادل والترجيح.

12- الطهارة في الفقه.

 وفاته:

توفّي الشيخ الأُردبادي (قدس سره) في الخامس من شعبان 1333 هـ بمدينة همدان في طريقه إلى زيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، ودفن في صحن الإمام علي (عليه السلام) بالنجف الأشرف.

تعليقات