الميرزا محمد حسن بن الميرزا جعفر بن الميرزا محمد الآشتياني الرازي
أسرته:
ظهر بعد الميرزا محمد حسن الآشتياني علماء وفلاسفة كبار من هذه الأسرة منهم:
1 – الشيخ مرتضى بن الشيخ محمد حسن الآشتياني وهو فقيه أصولي محقق ومن المراجع الكبار ومن أساتذة الحكمة والفلسفة وكان متزعما لأسرة الآشتياني في ثورة الدستور، وكان له دور بارز في الاعتصام الذي جرى في حرم السيد عبد العظيم الحسني والذي أدّى إلى إلغاء امتياز البنك الروسي.
2 – الشيخ محمود بن مرتضى الآشتياني وهو من كبار الفقهاء و من مراجع طهران ومن المتخصصين في الفلسفة في عصره وله مؤلفات كثيرة في الفقه.
3 – الشيخ مهدي الآشتياني وهو ابن أخ الشيخ محمد حسن الآشتياني وصهره ويعرف بالميرزا الصغير ويعتبر من أبرز فلاسفة الشيعة وعرفاء الإمامية ومن كبار أسرة الآشتياني في طهران ومع أنه كان فاضلا في الفقه و الأصول إلاّ أنه اقتصر على تدريس الفلسفة ومن تلامذته الميرزا أبو الحسن الشعراني، آية الله المطهري و السيد جلال الدين الآشتياني وله مؤلفات كثيرة.
4 – الميرزا أحمد الآشتياني وهو رابع وأصغر أبناء الميرزا محمد حسن الآشتياني وهو من الفقهاء المعروفين في عهد ناصر الدين شاه ومظفر الدين شاه حصل على إجازة اجتهاد من خمسة مراجع في زمانه و هم:
آغا ضياء الدين العراقي، الميرزا حسن النائيني، آية الله الحائري، السيد أبو الحسن الأصفهاني و آية اللّه الحاج آقا حسين البروجردي.
وكما ذكر في مقدمة كتاب 14 رسالة باللغة الفارسية للآشتياني فإنه قد كتب 62 كتابا ورسالة وتعليقة.
دراسته:
كان أجداد الميرزا الآشتياني من الأدباء وكان أبوه الشيخ جعفر من العلماء الأعلام في زمانه.
فقد الميرزا أباه وهو في سنّ الثالثة وبدأ يتعلم القرآن والخط في أول شبابه ولأجل طلب العلوم الدينية هاجر إلى بروجرد التي كانت مركزا علميا آنذاك وهو في سن الثالثة عشرة وكان الملاّ أسد الله البروجردي زعيما للحوزة العلمية فيها.
و بعد مرور أربع سنوات تعلم الميرزا فنون اللغة العربية والمعاني والبيان وأصبح مدرسا مشهورا فيها حتى إنه لمّا قام بتدريس المطوّل حضر درسه ثلة من كبار العلماء.
وهاجر الميرزا الآشتياني بعد فترة إلى مدينة النجف الأشرف ولكنه في أثناء الطريق وقع صريع المرض ولما وصل النجف الأشرف وتطلّع إلى حرم أمير المؤمنين عليه السلام توسل به فعوفي من مرضه.
وكان الخجل يأخذ الميرزا الآشتياني في بداية حضوره درس الشيخ الأنصاري لصغر سنّه فكان يغطي وجهه و لكنه وبعد مرور الزمن أخذ يفهم مطالب أستاذه جيدا لما كان يتمتع به من ذكاء ونبوغ وبدأ يطرح الأسئلة المهمة في الدرس فصار موضع اهتمام الشيخ الأعظم حتى إنه في يوم من الأيام نزل من على منبره وسأله عن اسمه و لقبه وصار بعد ذلك من خواص الشيخ وأصبح مقررا لبحثه.
منزلته العلمية:
كان الميرزا الآشتياني من العلماء المحققين والمدققين في الفقه والأصول ومن أبرز تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري وكان يكتب درس أستاذه بأفضل صورة وأوسع ما يكون وكان هو أول من نشر نظريات الشيخ الأنصاري و رسّخ أسسها في إيران.
أقام الآشتياني في النجف حتى سنة 1281 هـ وهي السنة التي توفي فيها أستاذه الشيخ الأنصاري وكان له من العمر 33 عاما فعاد إلى طهران وبقي فيها حتى وفاته.
تلامذته:
من تلامذة الميرزا الآشتياني:
1- السيد حسين بن السيد محمود القمي وله كتب تبحث في فقه الاقتصاد.
2- المولى عبد الرسول النوري المازندراني
3- الشيخ فضل الله الصادقي الآشتياني
4- الشيخ جواد شاه عبد العظيمي
5- الشيخ علي أكبر النهاوندي
6- الشيخ عيسى اللواساني
7- الشيخ فياض الدين الزنجاني
8- السيد محمد بن محمد تقي بن عبد المطلب الحسيني التنكابني
9- المولى عبد الرسول الفيروزكوهي المعروف بالنوري
10- الشيخ محمود اللواساني
11- المولى محمد بن علي بن محمد الآملي صاحب كتاب تلخيص الفرائض
12- الشيخ مسيح بن قاسم الطالقاني
مؤلفاته:
1- بحر الفوائد في شرح الفرائد
2- إزاحة الشكوك في اللباس المشكوك
3- في قاعدة الحرج ومعها رسالة الجمع بين قصد القرآن والدعاء
4- في الإجزاء
5- في نكاح المريض
6- في الجمع بين الإنشاء والقراءة في الصلاة
7- في أواني الذهب والفضة
8- رسالات عديدة في مباحث أصول الفقه
9- القضاء والشهادات
10- رسالات في الرهن والخمس والزكاة والوقف والإجارة وإحياء الموات والغصب
11- رسالة تقليدية
12- تقريرات
وفاته:
توفي الميرزا الآشتياني سنة 1319 هـ عن 71 عاما في طهران ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن بجانب قبر العلامة الشيخ جعفر التستري والشيخ عبد الله الجيلاني المازندراني في إحدى غرف الصحن المطهر.