((ثناءٌ للخميني لا يجارى))
ثناءٌ للـ (خميني) لا يُجارى
فقد آوى على النفي الجِوارا
لقد آزرتَ مَنْ عاشوا بضيمٍ
مِنَ العهدِ الذي آذى و جارا
فلن يبقى الطُّغاةُ على بلادٍ
أذاقوا شعبهم ردحاً مَرارا
بأحواض المقابر قد أذابوا
شباباً ضُيّعوا كانوا النُّضارا
رفعتَ (القـ//ـدسَ) للأعلى لتعلي
بـ(يوم القـ//ـدس) في الدُّنيا الشَّعارا
فمن روح الفقيه لقد نهلنا
أريج الوعي مذ كنا صغارا
و ما زلنا كما كنا و نبقى
على ما كان إذ صرنا كبارا
مشينا الدَّربَ لم نكبُ انطلاقاً
إلى ما شئتَ لن ننحي المسارا
لأنَّ ﷲ أعطانا عقولاً
بها نختار في الدنيا الخَيارا
إذاما ضلَّ في يومٍ سُراةٌ
عن الدَّرب المُعَبَّدِ كالسُّكارى
فلن ننزاحَ عن مَسراكَ يوماً
فنبقى رَهْنَ وجهتنا حيارى
نرى (إيران) أرضَ ﷲ ؛ فيها
نرى الإيمان لو شئنا ديارا
على أرض السَّواد لقد ولدنا
و عشنا العُمْرَ فيها كالأسارى
رأينا الدِّينَ و الإسلامَ يزهو
على عينيكَ إذْ ذبنا إنصهارا
نرى (إيران) صوت الحقِّ دوّى
إذاما غاب حقٌّ أو توارى
لذا مازالَ بين الرُّوح حُبٌّ
إلى (المهديِّ) نشتدُّ انتظارا