أبيات رثاء ومدح للسيد الخميني

 ((ثناءٌ للخميني لا يجارى))

رعد الدخيلي


ثناءٌ للـ (خميني) لا يُجارى

فقد آوى على النفي الجِوارا


لقد آزرتَ مَنْ عاشوا بضيمٍ

مِنَ العهدِ الذي آذى و جارا


فلن يبقى الطُّغاةُ على بلادٍ

أذاقوا شعبهم ردحاً مَرارا


بأحواض المقابر قد أذابوا

شباباً ضُيّعوا كانوا النُّضارا


رفعتَ (القـ//ـدسَ) للأعلى لتعلي

بـ(يوم القـ//ـدس) في الدُّنيا الشَّعارا


فمن روح الفقيه لقد نهلنا

أريج الوعي مذ كنا صغارا


و ما زلنا كما كنا و نبقى

على ما كان إذ صرنا كبارا


مشينا الدَّربَ لم نكبُ انطلاقاً

إلى ما شئتَ لن ننحي المسارا


لأنَّ ﷲ أعطانا عقولاً

بها نختار في الدنيا الخَيارا


إذاما ضلَّ في يومٍ سُراةٌ

عن الدَّرب المُعَبَّدِ كالسُّكارى


فلن ننزاحَ عن مَسراكَ يوماً

فنبقى رَهْنَ وجهتنا حيارى


نرى (إيران) أرضَ ﷲ ؛ فيها

نرى الإيمان لو شئنا ديارا


على أرض السَّواد لقد ولدنا

و عشنا العُمْرَ فيها كالأسارى


رأينا الدِّينَ و الإسلامَ يزهو

على عينيكَ إذْ ذبنا إنصهارا


نرى (إيران) صوت الحقِّ دوّى

إذاما غاب حقٌّ أو توارى


لذا مازالَ بين الرُّوح حُبٌّ

إلى (المهديِّ) نشتدُّ انتظارا

تعليقات