اسمه ونسبه: الشيخ محمّد بن عباس المؤمن القمّي.

ولادته: وُلد في العاشر من ذي القعدة 1356ﻫ بقم المقدّسة.

دراسته وتدريسه: بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في قم، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

من أساتذته: الإمام الخميني، السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، العلّامة الطباطبائي، السيّد المحقّق الداماد، الشيخ مرتضى الحائري، الشيخ علي المشكيني، السيّد محمّد باقر السلطاني، السيّد مصطفى الخميني.

من تلامذته: الشيخ مهدي شب زنده دار، الشيخ غلام رضا الفيّاضي، السيّد أصغر ناظم زاده، الشيخ محمّد حسن اختري، الشيخ محسن الأراكي.

من نشاطاته ومسؤولياته

1ـ عضو في مجلس صيانة الدستور ـ وهو مجلس وظيفته الإشراف علی عمل مجلس الشورى الإسلامي ـ من عام 1403ﻫ إلى حين وفاته.

2ـ كان ممثّلاً لأهالي سمنان في الدورتي الأُولى والثانية لمجلس خبراء القيادة، من عام 1411ﻫ إلى من عام 1419ﻫ.

3ـ كان ممثّلاً لأهالي قم في الدورات الثالثة والرابعة والخامسة لمجلس خبراء القيادة، من عام 1422ﻫ إلى حين وفاته.

4ـ كان رئيساً للمحكمة العليا للثورة الإسلامية.

5ـ كان عضواً في رابطة المدرّسين في الحوزة العلمية بقم المقدّسة.

6ـ كان عضواً في المجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام).

7ـ كان عضواً في المجلس الأعلى للحوزات العلمية في دورته الرابعة.

8ـ رئيس مجمع فقه أهل البيت(عليهم السلام).

9ـ عضو مجلس أُمناء جامعة قم.

أخوه

الشيخ علي، فاضل، أُستاذ، عضو في رابطة المدرّسين في الحوزة العلمية بقم المقدّسة، وممثّل لأهالي طهران في مجلس خبراء القيادة.

من مؤلّفاته

كتاب الصلاة (تقرير درس السيّد المحقّق الداماد) (4 مجلّدات)، الولاية الإلهية الإسلامية أو الحكومة الإسلامية (مجلّدان)، مباني تحرير الوسيلة (كتاب القضاء والشهادات) (مجلّدان)، تسديد الأُصول (مجلّدان)، كلمات سديدة (عشر رسائل فقهية في المسائل المستحدثة)، حاشية على الأسفار للملّا صدرا، حاشية على الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية للملّا صدرا.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الخامس عشر من جمادى الثانية 1440ﻫ بإحدى مستشفيات قم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ جعفر السبحاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

بيان السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته

«تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة العالم الربّاني والفقيه التقي والورع آية الله الحاج الشيخ محمّد مؤمن قمّي رفع الله درجاته، والتي أحدثت وفاته ثلمة في الحوزة العلمية.

الدرجات العلمية المتقدّمة، وتنشئة الطلّاب الحذقين، إضافة إلى التقوى والإخلاص لهذا العالم الكبير، وكذلك وفاءه والتزامه الثوري والاجتماعي جعلت منه شخصية فذّة جامعة للفضائل.

فالماضي الجهادي لهذه الشخصية العلمائية هي سابقة لعهد الثورة، ولم يضمر عطاءه على مدى الأربعين عاماً من عمر الثورة الإسلامية، علاوة على ذلك كان لفترات متوالية أحد الأركان المهمّة لمجلس صيانة الدستور.

في البداية أُعزّي أُسرته المحترمة وأبنائه الكرام وبقية الأرحام بهذا المصاب الجلل، وكذلك العلماء الأعلام في الحوزة العلمية المقدّسة في مدينة قم، ولاسيّما تلامذته وأصدقائه، وكذلك تعزيتنا لجميع أهالي مدينة قم، سائلاً المولى القدير أن يتغمّد الفقيد برحمته الواسعة، ويرفع من درجاته السامية».

ــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني للمترجم له باللغة الفارسية.

بقلم: محمد أمين نجف

تعليقات