الاجتهاد: بحضور ومشاركة (1000) شخصية من العراق ودول أخرى أقامت العتبة الحسينية المقدسة المؤتمر العلمي الخاص بإحياء تراث المرجع الديني الراحل السيد محمد سعيد الحكيم (قدس)، والذي عقد أمس الخميس الموافق 9 /6 /2022، على قاعة المجمع العلوي في العتبة العلوية المقدسة، في مدينة النجف الأشرف.
وقال رئيس القسم رسول فضاله في حديث للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة “بناء على توجيه ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تم استكمال كافة الاستعدادات الخاصة باقامة المؤتمر العلمي الدولي الخاص بالمرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (قدس) والذي شهد مشاركة وحضور أكثر من (1000) شخص من العراق ودول أخرى”.
وأضاف “تم تامين كافة الامور اللوجستية للمؤتمر، فضلا عن نصب (3) أبواب إلكترونية متطورة لحماية المشاركين والحاضرين في المؤتمر“.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، تولي اهتماما كبيرا، وبتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لاحياء ارث العلماء الاعلام”.
---------------------------------------------------
شرعت الأمانة العامة لِلعتبة الحسينية المقدسة ابتداءً بالاستعدادات والتحضيرات ودعم هذا المؤتمر ماديًّا ومعنويًّا، وتم وضع اسم المؤتمر بعنوان (فقيه أهل البيت سماحة السيد محمد سعيد الحكيم: المرجعية الرائدة) وكذلك تم وضع شعار لِلمؤتمر تحت عنوان (فقيه أهل البيت عليهم السَّلام: المسيرة والعطاء)، كما وضِعَت هيكلية لجان المؤتمر؛
ويرعى المؤتمر المتولّي الشرعي لِلعتبة الحسينية المقدسة وتمَّ تشكيل لجنة لرئاسة المؤتمر ولجان فرعية (لجنة البحوث ولجنة الترجمة واللجنة الإعلامية واللجنة المالية والتدقيق واللجنة اللوجستية ولجنة الطباعة ولجنة التنسيق والعلاقات بالإضافة إلى عدد من المستشارين)، وحددت مهام ومسؤوليات وبرامج هذه اللجان لتنفيذ الخطة وتم تحديد السقف الزمني والمكاني لأعمال هذه اللجان لتكون مهيَّأة لأعمال المؤتمر الدولي، وقد وصلت المحاور الرئيسية لِلمؤتمر إلى (23) محورا في مختلف العلوم القرآنية والفقهية والدينية والتاريخية والحضارية والعقائدية والأخلاقية،
وأمّا الكتب العلمية والفقهية الموروثة عن سماحة السيد محمد سعيد الحكيم فقد تم جمع ما يقارب مِن ( 39) مصدرا بحجم (35) ألف صفحة تضمّنت آراءه الفقهية والمسائل المنتخبة وغيرها، وقد أحيلت إلى عدد من المختصين في مجال التحقيق والتخريج والتدقيق اللغوي والمراجعة العِلمية والفنية قبل الطبع، بالإضافة إلى التواصل مع مكاتب مرجعية السيد الحكيم في بعض البلدان مثل (العراق وإيران ولبنان والمملكة المتحدة) وغيرها لِلاستفادة مِن هذه المصادر في إعداد موسوعة كبرى تتناسب مع مقام السيد محمد سعيد الحكيم، بالإضافة إلى فتح باب لِكتابة المقالات والبحوث من قبل المستشرقين والباحثين المتخصصين وعامة الباحثين وتقدَّر عدد المقالات والبحوث (100) بحث ومقالة، كما تم فتح باب الترجمة مِن اللغات الفارسية والأردية والإنجليزية إلى اللغة العربية.