شهقةُ عبدالله الرَّضيع(ع)

 شهقةُ عبدالله الرَّضيع(ع) !

**********************

ذبحوه في سهمٍ رضيعاً صادي

من غيرِ ذنبٍ إلّا أنّهُ مِنْ هادي


كي يفرغوا الإسلام من إسلامهِ

و يظلَّ دينُ السَّافل القرّادي


و يكونَ قرآنُ السَّماء خرافةً

يُدعى غداً من سالف الآمادي


إذ لا يصح بهم حديث نبيّهم

إنّي إئتمنت الأثقلَين عبادي


فيكون شرعُ الدِّين دونَ مفقهٍ

و يموتُ نهجٌ في ردى الأولادِ


لكنْ يكونُ كما يشاءُ بأمرهِ

أبقى عليّاً مُسقَماً برقادِ


كي لا يموتَ ؛ و كلُّ شيءٍ ينتهي

من نسلِ طه بامتدادِ عبادِ


فانهار حكم الظُّلم.. حكمُ أميّةٍ

من بعد أنْ عاثوا بغيِّ عنادِ


مُذْ أبنُ سفيان اللَّعين بمكةٍ

أضنى النَّبيَّ بأحقدِ الأحقادِ


حتى هوت هندُ القطامُ فغررتْ

وحشيَّها في ملجمٍ لمُرادي


لكنَّ قانونَ السَّماء مقدّرٌ

أنْ لا يكونَ سوى الذي بمِدادِ


فامتدَّ نسلُ الأنبياء مجدداً

بالسِّبطِ من زَيْنِ الورى السَّجّادِ !


رعدالدخيلي

تعليقات