(سلام ﷲ يا زينب)
****************
سلام ﷲ يا (زينب)
بنعم الأُمِّ .. نعم الأب
أيا أنثى من النورِ
لكِ الإكبار في الصَّبْرِ
بما شاهدتِ مِنْ نَحْرِ
ستلقينَ المحبّينا
حفظتِ الحقَّ و الدِّينا
فمن مثل التي ضحّتْ
بأولادٍ و ما ملّتْ
و ضحّتْ بالأخِ الزاكي
فمن يرقى لمرقاكِ
رأتْ في الطَّفِّ (عبّاسا)
بما عاناهُ أو قاسى
شكتْ لله بلاواها
و ما إلّاه إيّاها
وحيداتٍ إلى (الشَّامِ)
مساقاتٍ بآلامِ
مشينَ الدَّربَ .. يا ويلي
و ما فيهنْ من الأهلِ
عليلٌ أتُعِبَتْ فيهِ
متى ربٌّ سيشفيهِ!؟
رأينا (زينب الكبرى)
على أيتامها نسرا
بكبرٍ يحفرُ الصَّخرا
و ما في المجدِ من أُخرى !
سنبقى ننشدُ الشِّعرا
متى عادتْ لنا الذِّكرى
فنحنُ الدَّمعُ والبَسمه
و أنتِ الرُّوح و النَّسمه
إذاما متُّ زوريني
من النّيران فاحميني
شفيعي جَدُّكِ (طه)
(عليُّ) حاملُ الجاها
و (زهراءُ) التي عانتْ
من (المسمار) إذْ ماتتْ
(كِسَاءُ) الآلِ بالطُّهْرِ
شفيعُ النَّاسِ في الحَشْرِ
رعد الدخيلي