الإسلام هو خاتم الرسالات السماوية فهو دعوة عالمية ودين للناس جميعاً، فهو تكفل ببيان الأصول الاعتقادية والمبادئ الخلقية والتشريعات العملية التي من شأنها أن تنظم حياة الإنسان.
1- الإسلام لغةً:
2- الإسلام اصطلاحاً:
يطلق على معنيين:
أ-عام ويراد به الاستسلام والخضوع والانقياد لأمر الله سبحانه وتعالى وهو بهذا المعنى دين الرسل جميعاً، قال سبحانه وتعالى على لسان إبراهيم (): قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ.
ب- خاص ويراد به الدين الذي جاء بن نبينا محمد بن عبد الله (k)، قال تعالى:وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ، وقال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ.
وقال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً .
والإسلام بهذا الاعتبار هو خاتم الشرائع السماوية وأعمها.
وينظر الإسلام للعالم بأسره رؤية سليمة، مملوءة بالمحبة وحب الخير للبشرية جمعاء فأنه يريد لكل الناس العيش بسلام وتعاون تحت ظل التوحيد وطلب الحق ووحدة الكلمة.