س/ أ. هل يحرم الرياء في المستحبات؟
ب. وهل الرياء في خصوص المشاركة في مجالس الإمام الحسين (عليه السلام) محرّم أو لا؟
ج/
١. السيد السيستاني : الرياء حرام في مطلق موارده، نعم قد يكون هناك داعٍ إلى اطّلاع الآخرين على ممارسة العمل ويكون هذا الداعي غاية قربية فحينئذ يكون خارجاً عن الرياء والسمعة إمّا موضوعاً أو حكماً.
٢. السيد الحكيم : إظهار الخير وإشاعة المعروف واطلاع الناس عليه جائز ، وقد يكون راجحاً خصوصاً في الشعائر المبنيَّة على الاجتماع والتواصل ، وإظهار مظلومية أهل البيت ( عليهم السلام ) لذكرهم ، ونشراً لأمرهم ، وتكثيراً لأنصارهم .
نعم الرياء بمعنى أن يكون الغرض من العمل التقرب إلى الناس والارتفاع في نفوسهم حرام ، ومبطل للعمل .
٣. السيد المدرسي : الرياء في المستحبات ليس حراماً، ولكنه قد يبطل العمل ويفقده الثواب، وكذلك الأمر بالنسبة لحضور المجالس.
٤. الشيخ الخاقاني : الرياء مبطل للعمل في الواجبات والمستحبات على وجه مطلق ، ويخرج عن الرياء فيما لو قصد منه الاعلام والترويج لقضية مهمة كما في اقامت المجالس الحسينية فهذه لا تعد من موارد الرياء لان فيها فوائد وعوائد اجتماعية مهمة
٥. السيد الشيرازي : الرياء إذا كان بمعنى الإعلان والإراءة للآخرين، فإن الإعلان في الشعائر الحسينية يوجب التشجيع عليها، فيزداد العمل بذلك فضلاً وثواباً، هذا بالنسبة إلى مطلق الشعائر الحسينية، وأما الرياء بالنسبة إلى البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) فقد وردت فيه روايات شريفة تقول: «من أبكى على الحسين (عليه السلام) أو بكى أو تباكى فله الجنة»، والتباكي يعني: أنه لا تطاوعه الدمعة، فيجعل نفسه على هيئة الباكي، علماً بأن البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) يبعث الإنسان الباكي إلى أن يقتدي به (عليه السلام)، ويسير على نهجه ولو شيئاً فشيئاً، وهو مكسب عظيم لهداية الناس وتعديل سلوكهم، مضافاً إلى أن رحمة الله تعالى واسعة، ويريد أن يجعل للإنسان حتى العاصي طريقاً للهداية والنجاة من نار جهنم، وذلك بسبب الاهتداء بالإمام الحسين (عليه السلام).
٦. السيد الخامنئي : ج1و2) يحرم الرياء حتى في المستحبات ومنها المشاركة في مجالس أهل البيت عليهم السلام.
٧. الشيخ اليعقوبي : الرياء مبطل للعمل سواء كان واجباً أو مستحباً
٨. السيد الحائري : الرياء حرام ويبطل كل أمر عبادي، سواء في ذلك الصلوات أم غيرها كتعظيم الشعائر.
٩. الشيخ الفياض : ١. الرياء حرام مطلقاً.
٢. الرياء المحرم هو الذي يكون باعثاً للعمل الذي يكون قريباً باصله وطبيعته.
أما الرياء في السلوك الاجتماعي فهو مرجوح.
نعم اذا قصد منه الثواب فلا ينبغي خلطة بالرياء.
١٠. الشيخ النجفي : أ. الرياء نوع من الشرك وهو من الكبائر.
ب. ينبغي أن يعلم أن الشعائر الحسينية تكتسب من ورائها فوائد جمة أبرزها إحياء واقعة الطف الاليمة لان الحسين (ع) وثورته نبراس تهتدي به الأمم إلى حق ونصرة المظلومين وهذه الفائدة تحصل من الشعائر ولو كان القائم بها _مرائياً_ ولكن هناك فائدة مهمة تفوق المرائي وهي كسب الأجر يوم القيامة من الله بل يقال له خذ الأجر ممن عمله.