القوانين الإسلامية الجعفرية

يذكر في كتب الفقه رواية عادة ما يردفها الأساتذة بالموعظة الطويلة نظرًا لمضمونها الخطير، فقد أخذ بعض الشيعة بقضاء أبي حنيفة في مسألة من مسائل المعاملات وكان في هذه المسألة حيف وظلم على الآخر فقال الإمام الصادق (ع) معقبًا على ذلك القضاء بقوله: (في مثل هذا القضاء وشبهه تحبس السماء ماءها وتمنع الأرض بركتها) [الكافي ج ٥ ص ٢٩١].

ومع هذا التعبير الخطير وغيره الكثير الصادر عن أئمة أهل البيت (ع) في ضرورة الحكم والقضاء على وفق ما ورد في القرآن الكريم والعترة الطاهرة نجد كل المحاكم تحكم على أساس فقه أبي حنيفة، بل الأدهى والأمر في النجف الأشرف مقر الفقه والشريعة تعمل المحاكم في هذه المدينة وفق فتاوى أبي حنيفة!

وفي هذه الأيام صار هناك موقف موحد لجعل حل لهذه الأزمة من قبل الشيعة بمختلف مرجعياتهم وفي الوقت نفسه تحزب شياطين الجن والإنس من أصحاب المحتوى الهابط والمروجين للابتذال ضد هذا التشريع وانتهت الحرب حتى الآن لصالح شياطين الإنس والجن، ولكن ربح المؤمنون بإدراكهم ضرورة القضاء وفق فقه الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع).

#تعديل_الاحوال_الشخصية_للحماية_الاسرية

✍️ الشيخ مصطفى محمد البغدادي 

تعليقات